24 ساعة

أراء وكتاب

الجزائر تكرس دبلوماسية البترودولار وشراء الذمم

الجزائر.. بمن سيضحي النظام من أجل تبرئة ذمته؟

نوايا ”الجماعة”

يوميات

berkanexpress

المجلس الرئاسي الليبي: تفاجأنا بحديث تبون عن اتفاق حول كيان مغاربي ثلاثي

خارج الحدود

-berkanexpress-

الاتحاد الأوروبي يندد بمناورات النظام الجزائري
الرئيسية | أحداث متميزة | بوادر لإعادة بعث حراك الجزائر لإسقاط النظام

بوادر لإعادة بعث حراك الجزائر لإسقاط النظام

أعلن نشطاء جزائريون عن تأسيس هيئة جديدة لإعادة تنظيم وهيكلة أنشطة الحراك الشعبي أطلق عليها اسم “المؤتمر الوطني للحراك الشعبي”.

وتزامن ذلك مع التحضيرات التي يقوم بها فاعلون من أجل إطلاق النسخة الثانية من الحراك الجزائري المتوقف منذ عام بسبب وباء كورونا، وسط نداأت أخرى تدعو إلى عدم العودة إلى الشارع.

وقال أصحاب المبادرة إن الخطوة الجديدة تأتي “لتصحيح كل المشاريع” التي أطلقها ناشطون آخرون في وقت سابق، واصفين إياها بـ”السطحية التي لا تعبر عن آمال الشعب الجزائري في التغيير”

وتوعد هؤلاء النشطاء بالمحافظة على نفس الشعارات الأساسية التي رفعت في مسيرات الحراك الشعبي منذ انطلاقه شهر فبراير 2019، والمتمثلة في “يتنحاو قاع”، “يا حنا يا انتوما”، “مدنية ماشي عسكرية”.

ولم يخف أصحاب المبادرة أنهم سيعتمدون “نهجا راديكاليا” في التعامل مع الوضع في الجزائر بهدف “إسقاط سلطة الأمر الواقع كلية قبل الذهاب إلى مرحلة انتقالية لبناء الشرعية عبر استعادة السلطة التأسيسية وفق المادتين 7و8 من الدستور”.

إضافة إلى ذلك، كشفت أرضية المشروع عن “اعتماد الطرح الثوري اللاعنفي المنظم كمشروع يصبو للوصول إلى هيكلة الثورة وفق تنظيم يعتمد على مبدأ التوافق والتشارك بين الجزائريين”.

وهذه ثاني مبادرة يتم الإعلان عنها منذ تم توقيف مسيرات الحراك الشعبي في الجزائر، بعد مبادرة “22 فبراير” التي تم تأسيسها منذ عدة أشهر.

ولم تلق مبادرة “المؤتمر الوطني للحرلآك الشعبي” موقف إجماع وسط النشطاء بسبب الانتقادات التي وُجهت إليها.

وحذر فاعلون في الحراك الشعبي من أن “تقضي المبادرة الجديدة على السلمية” التي ميزت الحراك الشعبي منذ انطلاقه، على خلفية ما تضمنته أرضيتها من “مصطلحات غريبة عن الحراك مثل الراديكالية والثورة”، في حين دافع آخرون عنها من أجل “ضخ دماء جديدة في الحراك الشعبي”.

وتزامنت هذه التحركات مع وفاة طالبة بأولاد فايت في الإقامة إثر انفجار قارورة غاز، تعقبها في اليوم الموالي حادثتين في إقامتين جامعيتين مختلفتين، الأولى في سطيف باشتعال مخزن للمؤن في إقامة جامعية للبنات، ثم خروج طلبة في إقامة القليعة للطلبة تنديدا بانعدام الأمن!! ثلاث ولايات في 24ساعة تشتعل في قطاع واحد!؟
وتتشابه حوادث مع إضرام النيران متتابعة في غابات عدة ولايات !؟ مع عمليات تخريب خزانات الأكسجين متتالية في المؤسسات الاستشفائية!؟

و قطع المياه أيام عيد الأضحى الأخير على الجزائريين في عدة ولايات انتهت بإنهاء مهام عشرات المسؤولين في قطاع المياه!؟وتفاقمت الأمور بعمليات رفع الأسعار شملت كل الولايات دون قرار رسمي، مما حرك الجزائريين لجعلهم يخرجون للشارع!؟


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة | berkanexpress.com

تعليقات الزوّار

أترك تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.