24 ساعة

أراء وكتاب

الجزائر تكرس دبلوماسية البترودولار وشراء الذمم

الجزائر.. بمن سيضحي النظام من أجل تبرئة ذمته؟

نوايا ”الجماعة”

يوميات

berkanexpress

المجلس الرئاسي الليبي: تفاجأنا بحديث تبون عن اتفاق حول كيان مغاربي ثلاثي

خارج الحدود

-berkanexpress-

الاتحاد الأوروبي يندد بمناورات النظام الجزائري
الرئيسية | أحداث متميزة | سقوط قناع الحياد المزعوم الجزائر تعلق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا

سقوط قناع الحياد المزعوم الجزائر تعلق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا

بعد أن ورطت الدبلوماسية الجزائرية نفسها في الكشف علانية عن عدم “حيادها” المزعوم في قضية الصحراء المغربية، بعد تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا بسبب موقفها من قضية الصحراء وهو مايكشف أن من يدير المشهد هو النظام الجزائري فعليا، وليس البوليساريو، التنظيم اللقيط، وهو مافضح النـظام لدى شعبه، وأيضا لدى المجتمع الدولي.

فالموقف المعبر عنه من طرف رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشير بخصوص مصداقية وجدية مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب، كان كفيلا بأن يثير سعار العسكر ، وهو ما يناقض تماما الموقف الجزائري الرسمي الذي مافتئت تعبر عنه في المحافل الدولية بكون الجزائر لا تعتبر نفسها طرفا في النزاع المفتعل.

لكن وأيضا كشف هذا الخطأ القاتل، عن تضرر النظام الجزائري من الضربات المتوالية التي تلقاها في الفترة الأخيرة من خلال إفتتاح عدد من الدول الإفريقية لتمثيليات ديبلوماسية لها بالمدن الجنوبية المغربية، ماأفقدها صوابها وجعلها ترتكب هذا الخطأ الذي فضح حيادها المزعوم.

وليست المرة الأولى التي تكشف فيها الجزائر عن وجهها الحقيقي في قضية الصحراء المغربية، وتعلن عن كونها طرف أساسي في النزاع، حيث سبق لها أن أصدرت عبر خارجيتها بيانا يدين افتتاح عدد من قنصليات كوت ديڤوار وغامبياو جزر القمر.
وعلقت منابر إعلامية عربية و دولية على موقف الجزائر إتجاه إسبانيا ، و قالت “أن الجزائر لم تكن مضطرة لتوريط نفسها في هذا قرار ولأنها تريد البقاء بعيدا عن الصراع بأن يقتصر دورها على احتضان اللاجئين و توفير متطلباتهم” رغم أنها ستضيف كيان وهمي فوق أراضيها .

و أضاف المحللون “أن الجزائر بهدا مغامرة تكشف عن نوايا غير حميدة و تؤكد صحة اتهامات الرباط لها بأنها طرف رئيسي في قضية وتستغل الصحراويين و التغرير بهم و ابتزاز المغرب لتحقيق أهداف غير معلن عنها” وهي معروفة .

ويبدو أن قرار الجزائر تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا ، يكشف العجز الكبير للدبلوماسية الجزائرية، عن وقف مشروع مصداقية وجدية مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب التي لم تستطع رفقة حلفاء الذين أصبح وزنهم الإفريقي ضعيف جدا، بل افتتحت قنصليات ونال مقترح المغربي كل ثقة ومصداقية وورط الجزائر في خسارات متتالية وعميقة.


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة | berkanexpress.com

تعليقات الزوّار

أترك تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.