24 ساعة
أراء وكتاب
يوميات
خارج الحدود
مخابرات الجزائر تغتال معارضا للبوليساريو بأحد سجونها السرية بالبليدة
قال تنظيم “خط الشهيد” المعارض لجبهة البوليساريو، عبر موقعه الرسمي على الإنترنيت إن المخابرات الجزائرية اغتالت المعارض الخليل أحمد في زنازينها السرية بمدينة لبليدة، الذي اختطفته منذ 2009 بسبب مواقفه المعارضة لقيادات الجبهة الانفصالية.
وبحسب “خط الشهيد” فقد سربت المخابرات الجزائرية الخبر لمعرفة ردة فعل “الشعب الصحراوي” وعلى رأسهم أقاربه من قبيلة السواعد، مضيفا أن الخليل درسة بالجامعات المغربية وهو مختص في علم الاجتماع، وانضم إلى ما يسمى بـ”الأمن العسكري” للبوليساريو.
وتدرج المعارض الخليل أحمد، في المناصب إلى أن أصبح هو “المدير العام للأمن بالربوني”، ثم مستشارا مكلف بحقوق الإنسان لدى زعيم البوليساريو السابق، قبل أن يتم اختطافه في 6 يناير 2009، حيث ظل مصيره مجهولا سنوات طويلة إلى أن فرضت قبيلته على محمد عبد العزيز السماح لها بزيارته زيارة قصيرة، وتحت مراقبة الاستخبارات الجزائرية، وكانت الزيارة الوحيدة والأخيرة. وأردف “خط الشهيد”، أن “القيادة في الربوني ما زالت تتكتم على الخبر بل تنفيه خوفا من سخط وتذمر شباب قبيلة الرقيبات اسواعد، الذين قد يقلبون الطاولة على القيادة ورئيسها ابراهيم غالي، خصوصا وأن شباب السواعد بدؤوا يطالبون بجثة الضحية، والكشف الطبي عليها لمعرفة سبب الوفاة، وهذا هو ما اسقط الأمر في يد المخابرات الجزائرية”.