24 ساعة

أراء وكتاب

الجزائر تكرس دبلوماسية البترودولار وشراء الذمم

الجزائر.. بمن سيضحي النظام من أجل تبرئة ذمته؟

نوايا ”الجماعة”

يوميات

--berkanexpress--

مؤسسة الوسيط تُعلن انتهاء أزمة طلبة الطب في المغرب

خارج الحدود

-berkanexpress-

الاتحاد الأوروبي يندد بمناورات النظام الجزائري
الرئيسية | أحداث متميزة | جزائريون في الخارج يطالبون بفتح الحدود.. ويستنكرون السماح للأجانب بالدخول!

جزائريون في الخارج يطالبون بفتح الحدود.. ويستنكرون السماح للأجانب بالدخول!

إستنكرت الجالية الجزائرية في الخارج بشدة استمرار السلطات في غلق الحدود بسبب جائحة كورونا، في وقت يسمح فيه للأجانب من جنسيات مختلفة بالدخول والخروج بشكل عادي منذ بداية الغلق !

وقال ممثلوا الجالية في بيان وقعته مجموعة من الجمعيات الناشطة بالمهجر استلمت بناصا نسخة منه أنّه “مع كل هذا التضييق والغلق، تؤكد إحصائيات موثوقة وأخبار متداولة على وسائط التواصل الاجتماعي أن أجانب من جنسيات مختلفة يدخلون الجزائر ويخرجون منها بشكل عادي ومستمر منذ إعلان غلق الحدود إلى يومنا هذا”.

وتساءلت الجالية الحزائرية في هذا البيان “إذا كان غلق الحدود ملزما للجميع فإننا نتعجب من استمرار دخول الأجانب إلى بلدنا في الوقت الذي نمنع فيه نحن الجزائريون، فحركة الطيران الدولي لم تتوقف طيلة هذه الفترة من وإلى مطار الجزائر”.

وناشدت الجمعيات الموقّعة على البيان السلطات العليا في البلاد وعلى رأسها السيد رئيس الجمهورية بالتعجيل بفتح الحدود مع الالتزام بالتدابير الوقائية المعمول بها دوليا وإنهاء مأساة الجزائريين في الخارج.

كما اقترحت ضرورة تخصيص رحلات عادية مع الخطوط الجوية الجزائرية بما يلبي حاجيات الجالية في التنقل، مع السماح باقتناء تذاكر مع الخطوط الجوية الأجنبية، وكذا إلغاء شرط استخراج الترخيص الاستثنائي للدخول إلى أرض الوطن.

وناشدت أيضا تلك الجمعيات للجالية الجزائرية في الخارج السلطات العليا على رأسها الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون بالتعجيل في فتح الحدود لإنهاء مأساتهم، التي دامت أكثر من سنة كاملة جراء جائحة كورونا.

وقال ممثلو الجالية الجزائرية في الخارج في ذات بيان “مرت علينا أربعة عشر شهرا كاملة منذ أن اتخذت السلطات الرسمية الجزائرية قرار غلق الحدود في إطار الإجراءات المتخذة للحد من انتشار وباء كورونا، الذي اجتاح العالم أجمع أواخر سنة 2019، ومنذ يوم 17 آذار/مارس 2020 إلى هذه اللحظة لا يزال آلاف الجزائريين في الخارج يعانون الويلات بعد أن أصبحوا عالقين بقرار فجائي”.

وأضاف البيان أنّ “من العالقين من غادر الوطن للعلاج وانتهت فترة علاجه، ومنهم الطلبة الذين انتهت فترة دراستهم، ومنهم العمال والموظفون الذين انتهت عقود عملهم أو تم تسريحهم من وظائفهم، ومنهم المقيمون الذين تعطلت مصالحهم في الجزائر”.

ووتابع ذات المصدر: “أما المؤلم أكثر فيشترك فيه المئات الذين فقدوا والديهم وأحبابهم، إذ لم يتمكنوا حتى من حضور جنائزهم لتوديعهم”.

ونوّهت الجالية الجزائرية في بيانها بمجهودات الجمعيات الجزائرية الناشطة بالخارج التي كانت “سبّاقة لأداء دورها في دعم الجالية الجزائرية عبر أقطار العالم، فقامت بمبادرات تضامنية وحملات تحسيسية توضيحا للغلق الذي أعلنته الحكومة الجزائرية كإجراء وقائي لن يدوم طويلا. غير أن غلق الحدود مستمر إلى يومنا هذا، إذ بلغت المعاناة درجات فاقت قدرة تحمل الجزائريين في الداخل والخارج”.

وختمت هذه الجمعيات الناشطة في الخارج بيانها بالتأكيد على أنّ ضعف التواصل، من طرف السلطات الجزائرية، الذي تعاني منه الجالية الجزائرية في المهجر يوحي بعدم اهتمام السلطات بها، ما يزيد من فجوة ارتباطها بوطنها.


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة | berkanexpress.com

تعليقات الزوّار

أترك تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.