24 ساعة
أراء وكتاب
يوميات
خارج الحدود
بيع مادة السميد بالدفتر العائلي في الجزائر
أعلنت مجموعة من مديريات التجارة في الجزائر أن بيع مادة السميد على مستوى نقاط البيع لا يكون إلا بالدفتر العائلي وبكمية لا تتجاوز كيسين بسعة 10 كيلوغرام للكيس الواحد.
في الوقت الذي تصف فيه الطغمة الحاكمة في الجزائر بلادها بـ “القوة الضاربة” لازال المواطن الجزائري المغلوب عن أمره يعاني من أجل الحصول على أبسط المواد الغذائية الأساسية، حيث يصطف في صفوف طويلة للحصول على كيس حليب أوكيس سميد أو قنينة زيت أو بطاطيس، وهذا إن ساعفه الحظ للحصول عليها.
تتصدر المواد الغذائية الأساسية المشهد الاجتماعي ، حيث بات من الصعب على المواطن البسيط اقتناء كيس واحد من الحليب، الذي وصل ثمنه إلى 100 دينار جزائري، وذلك في ظل ضعف القدرة الشرائية وانهيار العملة الجزائرية.
يتعين على المواطن الراغب في شراء كيس حليب الوقوف في صفوف طويلة أمام دكان البقالة، الذي لا يوزع أكثر من أربعة صناديق من الحليب، الأمر الذي يحتم الانتظار لليوم الموالي من أجل الحصول على الحليب الذي أضحى عملة نادرة في حقبة حكم تبون ورفاقه الجنرالات.