24 ساعة
أراء وكتاب
يوميات
خارج الحدود
سعر الغازوال ينخفض بدرهم واحد وينزل تحت عتبة 13 درهما
شهدت أسعار المحروقات ابتداء من اليوم الأربعاء انخفاضا جديدا بحوالي درهم واحد في سعر الغازوال، ليتراجع ثمنه تحت عتبة 13 درهما في بعض محطات الوقود.
بالمقابل، شهد سعر البنزين انخفاضا طفيفا بلغ حوالي 20 سنتيما، علما أن أسعار بيع الوقود المعلنة بشاشات البيع بمحطات توزيع الوقود بمنطقة الدارالبيضاء، تختلف حسب السياسة التي تنهجها كل شركة من شركات توزيع المحروقات.
وعادة ما يرافق عملية تحيين أسعار المحروقات جدل حول سلوكات بعض مسيري محطات توزيع الوقود، وهو الأمر الذي ترجمته مجموعة من التدوينات والتعليقات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نددت بتصرفات مسيري بعض المحطات، من خلال تفعيل قرار الزيادة في الحين، مقابل التماطل في تفعيل عملية الانخفاض بدعوى وجود مخزون وجب تصريفه بالسعر المعمول به قبل إعلان تراجع الثمن.
وفي تعليقه على الأسعار المعمول بها حاليا، قال الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إنه حسب تركيبة الأثمان التي كان معمولا بها لتحديد الثمن الأقصى لبيع المحروقات، قبل تحريرها في نهاية 2015، فإن ثمن لتر الغازوال يجب ألا يتعدى 11.81 درهما، وثمن لتر البنزين 12.42 درهما، من 14 فبراير حتى 27 من الشهر الجاري.
واعتبر الحسين اليماني في تصريح إعلامي أن “كل زيادة فوق هذا السعر، ستنضاف لعداد الأرباح الفاحشة التي تجاوزت 50 مليار درهم حتى نهاية 2022”.
وحسب رؤية اليماني، فإن “مكافحة الغلاء وحماية القدرة الشرائية للمغاربة، تبدأ من تسقيف أسعار الغازول لأقل من 10 دراهم، والبنزين لأقل من 11 درهما، وليس بحملات المناسبات لمراقبة الأسعار المحررة”.