24 ساعة

أراء وكتاب

الجزائر تكرس دبلوماسية البترودولار وشراء الذمم

الجزائر.. بمن سيضحي النظام من أجل تبرئة ذمته؟

نوايا ”الجماعة”

يوميات

--berkanexpress--

مؤسسة الوسيط تُعلن انتهاء أزمة طلبة الطب في المغرب

خارج الحدود

-berkanexpress-

الاتحاد الأوروبي يندد بمناورات النظام الجزائري
الرئيسية | أحداث متميزة | أساتذة التعليم الخصوصي .. رواتب هزيلة ومستقبل غامض ومعاناة لا تنتهي

أساتذة التعليم الخصوصي .. رواتب هزيلة ومستقبل غامض ومعاناة لا تنتهي

لا يتجاوز قطاع التعليم الخصوصي على أنه محطة مؤقتة أو قنطرة للمرور نحو التعليم العمومي، حيث ظروف الاشتغال أحسن بكثير، سواء من حيث الراتب أو التعويضات .

لأن أغلب المدارس الخصوصية تستغل الأساتذة كما تستغل الشركات الأجراء، دون أن تؤدي لهم تعويضاتهم ومستحقاتهم، ويمكنها أن تتخلص منهم في أي وقت.

إن التعليم الخصوصي إرهاق وتعب وهضم للحقوق، ومعاناة اساتذة من هزالة الأجور، لا ضمان اجتماعي ولا تغطية صحية، ولا راحة البدنية ولا نفسية، ويشتغلون أيضا كحراس .

لذلك تجد أن هذه الفئة تنتظر الامتحانات التي تجريها الدولة لولوج سلك التدريس لتهرب من جحيم المدارس الخصوصية فالهروب من جحيم البطالة يجعل هذه الفئة الهشة تقبل بكل ظروف العمل، وبالراتب الشهري الذي يحدده أرباب المدارس وبعدد ساعات العمل المفروضة

إذا كانت هذه المدارس الخصوصية تحطم الأرقام قياسية في رفع من الأقساط المدرسية ، فإن أساتذة التعليم الخصوصي دائمو الشكوى كذلك من هزالة الرواتب الشهرية التي يتلقونها مقابل عملهم اليومي، إذ لا تتجاوز 2000 درهم شهريا ويقل كثييرا في بعض مدارس حسب المواد ويترتفع قليلا في المواد العلمية .

ويبدو أن منح اجور عادلة لا تهم الخصوصية المدارس على إعتبار أن هذه المدارس في نظر مالكيها مرحلة تكوين لهؤلاء الأساتذة ومرحلة لتجربة وإنقاد من البطالة إن أول هدف لأصحاب المدارس الخصوصية تزيين واجهات بنايات المدارس وتقوية أسطول سيارات النقل المدرسي الخاص،وعدد تلاميذ ورفع من قيمة المعاملات أما الأساتذة مجرد كومبارس لعملية لا ينظمها قانون ومراقبة دولة غائبة.

إن هذا الوضع الذي آل إليه واقع أساتذة التعليم الخصوصي بالمغرب يستدعي إعادة النظر في القوانين المنظمة لهذا المجال، ووضع الشروط التي تضمن للأجراء حقوقهم، والعمل على إخراجهم من الوضعية المزرية التي يعيشونها؛ وتضغط على أرباب المؤسسات الخصوصية .


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة | berkanexpress.com

تعليقات الزوّار

أترك تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.