24 ساعة
أراء وكتاب
يوميات
خارج الحدود
الجزائريون في الجمعة السادسة والثلاثين يزيدون إصرار ويطالبون برحيل القايد صالح ونظامه
تظاهر الجزائريون في الجمعة السادسة والثلاثين في مناطق مختلفة في البلاد. حيث اكدوا على استمرارهم في معارضة الانتخابات الرئاسية حتى رحيل بقايا نظام بوتفليقة الذين وصفوهم بالعصابات. بالاضافة الى اطلاق سراح معتقلي الحراك الشعبي .
الحراك الشعبي يبلغ جمعته السادسة والثلاثون ، لتصادف مسيرات اليوم الساعات الأخيرة لغلق باب الترشيحات للرئاسيات المقبلة ، في ظل إحتدام الصراع بين المؤيدين والمعارضين لها
مسيرات اليوم جددت العهد مع معارضة خارطة طريق السلطة للخروج من الأزمة ،فيما الحراك يزيد توهج و رفع من سقف مطالبه وكان أبرزها لا إنتخابات حتى يرحل بقايا نظام أولهم القيد صالح و العصابات وحكومة بدوي و بنصالح .
المتظاهرون الذين غصت بهم شوارع وسط العاصمة الجزائرية ، بدو أكثر إصرار على تحقيق مطالبهم التي كانت سياسية بإمتياز خاصة مع إقتراب موعد الإنتخابات الرئاسية ، بالمطالبة بالقطيعة التامة مع النظام السابق ، إطلاق سراح معتقلي الحراك ورحيل بقايا نظام بوتفليقة. دون تناسي المطالب الإقتصادية متمثلة في معارضة مشروع قانون المحروقات الذي صوت عليه مجلس الوزارء وأحاله على المجلس النيابي لدراسته والتصويت عليه.