24 ساعة
أراء وكتاب
يوميات
خارج الحدود
سياسة التناقضات الجزائرية تجاه المغرب لا تعرف حدودا
لا تتوقف المحاولات المتكررة والفاشلة لصبري بوقادوم، وزير الخارجية الجزائري، للظهور امام العالم بمظهر الحمل الوديع أو الراعي البرئ الذي ينشد الرخاء والاستقرار والسلام،يتمنى الخير للمغرب رئيس الدبلوماسية الجزائرية، في حوار مع موقع “روسيا اليوم”، غلب عليها طابع المغالطات والمناورات الفاشلة المكشوفة وهو يستخدم اموال شعب الجزائري لشراء الاسلحة والدعم السياسي الخارجي “للبوليساريو” لتحقيق احلام واوهام تحت مبررات واهية.
وزير الخارجية الجزائري فشل وبامتياز في محاولته تغيير الصورة الحقيقية وحصر الصراع حول الصحراء المغربية بين الرباط و”البوليساريو” وأن الجزائر تفتح يدها لكل توافق وتحاول حل المشكل الذي أصلا هي من صنعته وتموله وتقوده وتؤزمه وتتاجر به إلى درجة هي خصم حقيقي .
خطاب كل من صبري بوقادوم ورئيسه معين تبون يحاولا من خلاله ان يغالطا العالم بل ويحرفا كل الحقائق بشأن القضية، الذي لا يقتصر الدور الجزائري على التدخل في النزاع بل يتعدى ذلك للتدخل في الشؤون الداخلية للدول وأن مساندة جبهة “البوليساريو” الانفصالية شيء مقدس ومن عقيدة الدولة الجزائرية التي يقودها العسكر مند الإستقلال ولا أظن أن ثمة اختلافا كبيرا بين تغيرات رؤساء الجزائريين فالعسكر هم من يتاجر بقضية ويربح من وراءها الملايين ورؤساء الخارجية مجرد دمى.