24 ساعة

أراء وكتاب

الجزائر تكرس دبلوماسية البترودولار وشراء الذمم

الجزائر.. بمن سيضحي النظام من أجل تبرئة ذمته؟

نوايا ”الجماعة”

يوميات

berkanexpress

المجلس الرئاسي الليبي: تفاجأنا بحديث تبون عن اتفاق حول كيان مغاربي ثلاثي

خارج الحدود

-berkanexpress-

الاتحاد الأوروبي يندد بمناورات النظام الجزائري
الرئيسية | أحداث متميزة | أزمة عطش خانقة تخرج الجزائريين للإحتجاج في زمن كورونا

أزمة عطش خانقة تخرج الجزائريين للإحتجاج في زمن كورونا

عاشت عديد المدن الجزائرية في الآونة الأخيرة، انقطاعا في شبكات التزوّد بالماء، تزامن ذلك مع وباء كورونا، حيث غابت المياه عن حنفيات عدد من المدن والقرى دون سابق إنذار في غالب الأحيان، بينما تعوّد آخرون على تلك الحالة ، في مقابل ذلك، تبقى بعض المدن الداخلية خارج مجال تغطية شبكات التزويد بالماء الشروب.

مشكل الماء في الجزائر ليس أمرا جديدا، بل بات ظاهرا للعيان، وتعدى الأمر المدن الداخلية والصحراوية ووصلت إلى المدن الكبرى أو المدن المعروفة بتوفرها على خزّان مائي هائل، مصدرها تحلية مياه البحر أو وجود سدود مائية فيها.

وقد تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو عن احتجاجات بسبب انعدام الماء في عديد المدن ، حيث قام مواطنون باقتحام مقر وحدة الجزائرية للمياه وهم يحملون قارورات فارغة، تعبيرا منهم عن صورة عن المعاناة اليومية التي يعيشونها منذ سنين للظفر بقطرة ماء. بينما لجأ سكان بعض المدن الأخرى إلى غلق مقرّ البلدية بجدار إسمنتي احتجاجًا على ندرة المياه في منازلهم.

رحلة البحث عن قطرة ماء

أن تخرج من بيتك حاملا صفائح بلاستيكية وقارورات فارغة بحثا عن البئر الأقرب كانت ربما صورة يظنها جزائريون قد ولت دون رجعة، لكنها في الحقيقة واقع الحال بالكثير من القرى والمداشر والمدن الداخلية، حيث لازال الناس يقصدون ينابيع الماء الطبيعية أو أحياء سكنية مجاورة تتوفر على الماء من أجل التزود اليومي.

في مناطق أخرى، قد يكون البعض محظوظا إذ يأتي الماء ساعة أو ساعتين في اليوم في أوقات غير معلومة، ويغيب عن حنفيات المنزل بعد ذلك لأيّام طويلة ودون سابق إنذار، في مقابل ذلك، يقوم سكان بعض القرى الواقعة في مناطق جبلية بإنجاز شبكات توصيل تقليدية من منابع الماء لتصل لبعض المنازل القريبة. وتزدهر تجارة صهاريج المياه في مناطق أخرى ويصل ثمن الصهريج الواحد إلى حوالي ألف دينار جزائري .

تشير أزمة التزود بالماء الشروب في الجزائر، إلى فشل الحكومات المتعاقبة، في توفير أحد أهم مقومات الحياة رغم صرف الكثير من رصيد الخزينة العمومية في مشاريع إنجاز السدود ومد الشبكات، إلا أن سوء التسيير والتدبير الذي صار علامة ملازمة للمسؤولين الجزائريين، حرم المواطن البسيط حتى من حقه في قطرة ماء.


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة | berkanexpress.com

تعليقات الزوّار

أترك تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.