24 ساعة
أراء وكتاب
يوميات
خارج الحدود
إنزال غير مسبوق لـ”حراقة” جزائريين على سواحل إسبانيا وايطاليا
اثار وصول قوارب لحراقة جزائريين إلى إسبانيا استغراب واستفهامات كبيرة الذي يتزامن وانتشار فيروس كورونا المستجد في وقت كشفت فيه أرقام لوزارة الداخلية الاسبانية ان الحراقة الجزائريين جاءوا في الصف الأول من حيث عدد الواصلين إلى سواحلها منذ مطلع العام محطمين أرقام قياسية اكثر من 5000 حراق عبر مافيا منظمة وتراخي سلطات الجزائرية في غياب مراقبة وفساد رجالها .
وتساءلت عديد الصحف والقنوات التلفزيونية الإسبانية في مقالات قائلة: “ماذا يحدث في الجزائر”، وذلك بعد وصول “حراقا” جزائريا إلى سواحل مورسيا ومدينة كارتاخينا جنوبي البلاد الذي وصف بـ”الإنزال غير المسبوق”، ما اضطر سلطات المدينة لإقامة مخيم لإيوائهم بميناء كارتاخينا، مع تسجيل 7 حالات إصابة بفيروس كورنا المستجد.
وأظهرت فيديوهات وصور بثتها قناة “أر تي في إي” الإسبانية الحكومية، عمليات إنقاذ لعدد من الجزائريين ووصولهم إلى ميناء كارتاخينا قرب مورسيا، وهم بصدد إجراء فحوصات طبية من بينها قياس درجة حرارة الجسم وعزل المشتبه بإصابتهم بكورونا.
وفي نفس السياق ذكر موقع “صوت ايطاليا” انه بالرغم من حالة الطوارئ بسبب فيروس كوورنا المستجد، إلا أن قوارب الحراقة الجزائريين استأنفت نشاطها نحو جنوب جزيرة سردينيا، موضحا ان عشرات قوارب تضم الألاف حراقة جزائريين بينهم نساء، وصلوا إلى شاطئ بورتو تراماتسو جنوب سردينيا.
وتم تحويل الحراقة الجزائريين إلى مركز الاستقبال بمنطقة مونستير، حيث تم إخضاعهم لفحص طبي وعمليات التعرف على هوياتهم. ووفق نفس الموقع فإن “الحراقة الذين وصلوا سردينيا سيخضعون لفترة حجر صحي لمدة 14 يوما على الاقل، موضحا ان محافظة الشرطة بصدد اتخاذ كافة التدابير الاحترازية والتي منها امكانية حدوث تواصل بين الحراقة ومواطنين على الجزيرة”.
وذكرت وزارة الداخلية الايطالية “إل فيمينالي” أن الجزائريين، ثاني جنسية للحراقة الواصلين إلى سواحل البلاد منذ مطلع السنة الجارية، بتعداد بلغ 1000 حراقا، ما يمثل 40 بالمائة من الواصلين.