حملة مغرضة ضد نهضة بركان.. أهدافها مكشوفة

بدأت وسائل إعلام معروفة، مؤخرا، فصلا جديدا من حملات التحريض المنظمة ضد نهضة بركان ؛في سبيل إسقاط أحد أهم أركان الكرة المغربيية دون وجه حق، نزولا عند رغبات ومساعي أولئك الأشخاص الذين يحرصون دوما على الإضرار بنهضة بركان وسقوطه أكثر من حرصهم على نجاح فرقهم في تحقيق المنجزات على أرض الملعب.

واستهدفت الحملة بالاسم العربي الناجي في تأليب وتحريض الحكام على لاعبي نهضة بركان من خلال تحويلرجولتهم وحبهم للقميص، إلى تهمة بحق الحكام المحليين من أنهم يجاملونهم، وبما أن الكثير من حكامنا ما يحتاجون توصية في هذا الجانب، بقدر حاجتهم إلى من يصنع لهم المبرر الذي ينطلقون منه وصولا إلى الهدف المنشود، وحبذا لو جاء ذلك المبرر على شكل حملة.

و قد أكدت الجماهير البركانية ان الحملات ضد حكم مباراة نهضة بركان ومولودية وجدة مصطفى الكشاف من عصبة الدارالبيضاء من طرف محبي الوداد والرجاء والذين ويشتغلون محللين في نفس الوقت ببعض الإذاعات.

وتناسوا هذا محللين أن قانون تكافؤ فرص يفرض عدم تعيين حكام من الدارالبيضاء لنهضة بركان كما أنهم لا يتكلموا عن قرارات أوراق مجانية التي تقاطرت على فريق وضربات جزاء التي لم تعلن لصالحه

وأشاروا أنه مسلسل متواصل ونسخة طبق الأصل لسنوات ماضية للأساليب التي تستعمل لإلقاء ضغط على فعاليات نهضة بركان وتأليب الحكام وفرق منافسه ضده حتى خارج المغرب في خطة بيئسة .

قد يمثل ضغط علي الحكام للانتقام من نهضة بركان واحتساب اي اخطاء ضده لتهدأة الرأي العام وجبر خواطر جمهور قطبي الدار البيضاء وإراحتهم من منافس شرس.

الواضح أن هناك حملة من أجل تأليب الرأي العام و جماهير الأندية ضد نهضة وتحقق لهم ذلك، من خلال إنذارات مجانية للاعبيه باختصار نهضة بركان مستهدف بحملة تشكيك وتحريض مكثفة من أجل إلصاق التهم به وفرملة صعوده نحو مقدمة في تكتيك مكشوف من محبي فرق أخرى عبر ثوب صحافي و محللون رياضيون.

أترك تعليق