المديرية الإقليمية للشباب والرياضة ببركان تطلق حملة شباب في مواجهة كورونا

أثار انتشار فيروس كورونا المستجد تحديات كثيرة للمجتمعات، التي تحتاج إلى تعاون الجميع للتعامل معها، حيث لا يمكن للدول أو الجهات الرسمية القيام بهذه المهمة وحدها، لذلك تبرز الحاجة في مثل هذه الظروف إلى انخراط الجميع كل بحسب طاقته وإمكاناته، من أجل تكثيف الجهود وتوحيدها لمواجهة هذا الخطر، والحد من تداعياته، وتقليل أضراره إلى أدنى حد ممكن ومن هنا تأتي أهمية المبادرات الشبابية التي يمكن أن تكون فاعلة،بل وحتى حاسمة في كثير من الأحيان.

وفي هذا السياق أطلقت المديرية الإقليمية للشباب والرياضة ببركان حملة شباب في مواجهة كورونا بتعاون مع جمعية التطوير الرقمي الهدف منها رفع جاهزية الشباب، وتعزيز دوره الفاعل في التعامل مع فيروس كورونا، والحد من تأثيراته المجتمعية وعبر إشراك جميع جمعيات الإقليم في هذه المبادرة التوعوية بشكل فعلي بإستخدام # تشالنج ـنديرـكمامتي.

وتنطوي هذه المبادرة على أهمية كبيرة، وتؤكد الدور الذي يمكن أن يقوم به الشباب، في مواجهة هذا الوباء، حيث تتضاعف مسؤوليتهم في مثل هذه الظروف، وهناك رهان دائم عليهم.

وجاءت هذه حملة إنسجاما مع برنامج متكامل أقدمت عليه المديرية الإقليمية للشباب والرياضة ببركان على مستوى مراكزها في زمن الحجر الصحي على خلق مجموعة مبادرات جادة ، والتي تميزت بإشراك الأطفال في الأنشطة التربوية والمعامل اليدوية أو مسابقات فنية عن بعد ، وعلى مستوى الشباب فتحت نقاشات واسعة في عدة مجالات فكرية وثقافية وقضايا الشباب .

وتميزت برامج المديرية باللقاأت التواصلية عبر استعمال تقنية المقابلة التفاعلية عن بعد أوعبر مواقع التواصل الاجتماعي،تم من خلالها تنظيم مجموعة لقاأت فكرية مفتوحة مع الفعاليات الجمعوية والأساتذة الجامعيين وإشراك الفاعل المحلي في مختلف الأنشطة.

أترك تعليق