عودة التوتر لجماعة الناظور والرئيس يقرر سحب تفويضه من اثنين من نوابه

أصبح القرار الفُجائي الذي اتخذه رئيس المجلس الجماعي لناظور رفيق مجعيط في حق اثنين من نوابه، و القاضي بتجريدهم من التفويض الموكول له من أجل تدبير الملك العمومي بالنفوذ الترابي للجماعة، موضوع حديث الساعة، مستغربين خصوصا أن الرئيس والنائب الثالث ينتميان إلى التنظيم السياسي نفسه و متسائلين في الأن نفسه، عن السبب الكامن وراء القرار.

قرار مجعيط في حق نائبيه نور الدين الصبار، النائب الأول عن حزب الحركة الشعبية، وياسر التزيتي، النائب الثالث عن حزب الأصالة والمعاصرة سيزيد من تأزم الأوضاع وإنقسامات في الأغلبية  وتأثير ذلك على سير أشغال المجلس وأعماله.

واعتبر عدد من مراقبي الشأن المحلي في الناظور أن قرار الرئيس مرتبط بخلافات تهم رؤية في التسيير مع عدد من المستشارين الجماعيين، مما يؤشر على تطورات يمكن أن تهز إستقرار الأغلبية التي شكلت بعد مخاض طويل وفي ظروف صعبة قبل أشهر قليلة بعد إعفاء الرئيس السابق سليمان حوليش، المتابع حاليا في حالة اعتقال من أجل تجاوزات في تسيير جماعة الناظور.

قرار سحب التفويض الذي اتخذه رئيس المجلس الجماعي الناظور رفيق مجعيط جعل وفاء الرحموني، العضو بجماعة الناظور، تتخلى عن جميع الصلاحيات التي تمارسها بموجب تفويض لعدم موافقتها على الإجراأت التي تم بموجبها سحب التفويض من النائب الأول باعتباره ينتمي لنفس الفريق الذي يشكله الأغلبية داخل مجلس جماعة الناظور .

أحداث متسارعة دفعت فيه الرأي العام المحلي لتساءل حول دواعي هذا الإجراء و خلفياته الحقيقية وهل تستطيع الأغلبية تماسك أم الأيام المقبلة تحمل مفاجأت جديدة .

أترك تعليق