24 ساعة

أراء وكتاب

الجزائر تكرس دبلوماسية البترودولار وشراء الذمم

الجزائر.. بمن سيضحي النظام من أجل تبرئة ذمته؟

نوايا ”الجماعة”

يوميات

berkanexpress

المجلس الرئاسي الليبي: تفاجأنا بحديث تبون عن اتفاق حول كيان مغاربي ثلاثي

خارج الحدود

-berkanexpress-

الاتحاد الأوروبي يندد بمناورات النظام الجزائري
الرئيسية | أحداث متميزة | مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان: تكذب وكالة الانباء الجزائرية وتوجه لها إتهام تزييف حقائق وتلفيق وفبركة

مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان: تكذب وكالة الانباء الجزائرية وتوجه لها إتهام تزييف حقائق وتلفيق وفبركة

وكالة الأنباء الجزائرية، الناطق الرسمي باسم النظام الجزائري، تسقط في خطأ فادح حيث عمدت إلى نشر مقالا باللغة العربية والفرنسية والإنجليزية يوم الثلاثاء 1 شتنبر، يدعي أن “مكتب جنيف لمحكمة الأمم المتحدة للمنازعات” رفض “شكوى تقدم بها بعض النشطاء السياسيين الجزائريين ضد السلطات الجزائرية بعد 24 ساعة من إيداعها ودراسة محتواها من طرف المندوبين الحقوقيين بالمكتب”.

كذب وتزييف حقائق وتلفيق وفبركة هي عبارات لوصف “الخط التحريري” لوكالة الأنباء الجزائرية، المتحدثة بلسان النظام الجزائري الاستبدادي،حيث وجهت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إتهام إلى الجزائر بنشر “عدد من المقالات التي تشوه نظام الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فيما يتعلق بالجزائر”

وكانت وكالة الانباء الجزائرية قد نسبت الخبر لتصريح صادر عن السكرتير بمكتب النزاعات بالأمم المتحدة بجنيف، عصام المحمدي لراديو مونتكارلو، وجاء في بلاغ المفوضية أن “مقال وكالة الأنباء الجزائرية احتوى على صورة كبيرة لقاعة اجتماعات للأمم المتحدة في جنيف كاملة بشعار الأمم المتحدة، بهدف إضفاء مصداقية على الخبر”.

وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان روبرت كولفيل اليوم الجمعة إن المقال غير صحيح، وتابع “المعلومات الواردة في المقال ء التي التقطتها على نطاق واسع وسائل الإعلام الأخرى في الجزائر وأماكن أخرى ء هي تلفيق كامل من البداية إلى النهاية”.

وأوضح أنه “لا توجد هيئة لحقوق الإنسان تابعة للأمم المتحدة تحمل هذا الاسم ولم نتمكن من تحديد أي موظف ذي صلة في الأمم المتحدة أو خبير مستقل في حقوق الإنسان في الأمم المتحدة يُدعى عصام المحمدي”.

وأكد أن هناك عددًا من هيئات حقوق الإنسان التي تتلقى وتفحص الشكاوى من هذا النوع، إلا أن أياً منها لا يقوم بإجراء سريع على مدار 24 ساعة.

وطلب كولفيل من “الوكالة الجزائرية وراديو مونتكارلو إذا كانت بالفعل المصدر الأصلي للخبر، سحب هذه المعلومات الكاذبة وإعلام القراء والمستمعين أن الخبر كان ملفقا بالكامل”.

وأكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أن مواطنين وناشطين جزائريين تقدموا بالفعل بشكاوى في الأسابيع الأخيرة، وأن هيئات حقوق الإنسان المعنية ستنظر فيها في الوقت المناسب

هي أخطاء فادحة تصور تفنن هذه الوكالة المهنية جدا في فنون التزييف والتلفيق ولا تختلف عن القوات القمعية الجزائرية التي ترتكب يومياً ضد الأشقاء الجزائريين، الذين مُنعوا من التعبير عن أنفسهم والتظاهر والتجمع في الشوارع وفي الجزائر وفي أي مكان آخر. فذلك البلد تحول بالفعل إلى سجن مفتوح ضخم، وعلى الرغم من كل هذا، والعديد من الجرائم الاجتماعية والاقتصادية الأخرى التي ترتكب ضد شعب لا حول له ولا قوة، تخرج وكالة الأنباء الجزائرية، من خلال مقالة ملطخة بالأكاذيب.

وتعد وكالة الأنباء الجزائرية بمثابة أحد أكبر المنابر المروجة للأخبار المعاكسة للحقيقة، فقد تشبعت من ثقافة العسكر وأصبحت أهدافها مكشوفة ولعبتها مفضوحة.

 


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة | berkanexpress.com

تعليقات الزوّار

أترك تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.