24 ساعة

أراء وكتاب

الجزائر تكرس دبلوماسية البترودولار وشراء الذمم

الجزائر.. بمن سيضحي النظام من أجل تبرئة ذمته؟

نوايا ”الجماعة”

يوميات

--berkanexpress--

حموشي بالمملكة المتحدة لبحث سبل تطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات الأمنية

خارج الحدود

-berkanexpress-

الاتحاد الأوروبي يندد بمناورات النظام الجزائري
الرئيسية | أحداث متميزة | تبون في خطاب الجمعية العامة للأمم المتحدة يؤكد أن القادة الجزائريون يظلون “حبيسي” حقبة الماضي

تبون في خطاب الجمعية العامة للأمم المتحدة يؤكد أن القادة الجزائريون يظلون “حبيسي” حقبة الماضي

ألقى عبد المجيد تبون أمس من الجزائر العاصمة، خطابا أمام الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. وخلال حديثه عن قضية الصحراء أثبت أن الحكام الجزائريين، يسوقون خطابا من زمن آخر، يظلون “حبيسي” حقبة مضت، ويواجهون صعوبات كبرى في ولوج واقع استراتيجي وجيو سياسي جديد.

ويواجهون صعوبة في الانخراط في سياق المستقبل، يعانون من “فقدان تام للذاكرة الجيوسياسية”، و”قصر نظر استراتيجي حاد”، مشيرا إلى أنه وبانخراطه في “منطق المواجهة”، وبمعاملته للمغرب ك”عدو مثالي”، فإن النظام الجزائري يستمر في توظيف المؤسسات دولية من أجل توجيه “رسائل الضغينة”.

تبون يعيد نفس الأسطوانة المشروخة حيث قال ” إننا نأسف للعقبات التي تعرقل تسوية قضية الصحراء ، ولا سيما وقف المفاوضات بين طرفي النزاع والمماطلة في تعيين مبعوث جديد للأمم المتحدة للصحراء “.

وفي هذا الصدد، تدعو الجزائر إلى تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ولا سيما تنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء ، المؤجل لأكثر من 29 عاما، وتعيين مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في أقرب وقت ممكن، واستئناف عملية التفاوض بين طرفي النزاع وتحقيق تطلعات شعوب المغرب العربي وأفريقيا في التنمية والاندماج”، هذا ما أكده تبون في خطابه مساء أمس الأربعاء.

خطاب ملئ بالأكاديب والتضليل والتحريض الأيديولوجي الظلامي، وتجاهل وبشكل مقصود الجذر الحقيقي للصراع، هذه الاسطوانة المشروخة التي يروج لها تبون المعين من العسكر لا تعدو كونها تعبيرا عن الإفلاس السياسي.

وباختياراتها “غير المحسوبة وغير المسؤولة” وإرادتها المعلنة في تحريك بيدق صنعته بأيديها بالمنطقة أدخلت الجزائر قطار الاندماج المغاربي في المأزق وأن “عقيدة الدولة المحورية” التي حلمت بها الجزائر على الدوام، تعد “عقيدة متجاوزة” جرفتها التغيرات الاستراتيجية الجيوسياسية بالمنطقة في والعالم.

تبون الذي يسوق نفسه أنه في حالة بناء “الجزائر الجديدة” يقدم خطاب غير متناسق، مستعملا لغة الخشب التي تنتمي بكل تأكيد إلى عصر آخر ومن علبة عسكر .

عبد المجيد تبون في خطاب الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة يكذب أمام الجميع و يؤكد أن الدبلوماسية الجزائرية كانت حاسمة في حل العديد من الأزمات الشائكة والصراعات الإقليمية والدولية” وهي الجامدة والفاشلة ولم تصنع شيء والمتحكم بها من طرف العسكر الحاكم في الجزائر الذين يرفضون أي جديد وإثارة عواصف حول ملف الصحراء المغربية .


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة | berkanexpress.com

تعليقات الزوّار

أترك تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.