بعد بوحمرون وكوليرا وكورونا.. الجزائر تسجل 1131 إصابة بالملاريا

لم يعد فيروس كورونا المستجد المرض الوحيد الذي يهدد حياة الجزائريين، فقد شهدت البلاد انتشارا كبيرا ومفاجئا لمرض الملاريا في عدة ولايات.

وكشفت وزارة الصحة الجزائرية، الثلاثاء، عن تسجيلها 1131 إصابة بالملاريا في ظروف تعكس ضعبف وسائل وقاية وإنهيار منظومة صحية .

مع رفع شعارات حكومية غير موجودة في واقع حيث لازلت أغلبية مستشفيات من فترة إستعمارية و ضعف شبكة صرف الصحي والمياه دائمة إنقطاع و نقص الأطر صحية التي يتم جلبها من كوبا والصين.

وعانت الجزائر من أمراض متعددة كوليرا بوحمرون الجدري ولازلت الدولة الوحيدة التي تنشط فيها هذه الأمراض ويصعب التكفل بجميع مصابين بالملاريا بسبب غياب فرق طبية مختصة في الجنوب وفي كل المدن وحتى القرى الصغيرة مما يزيد من تفاقم الوضع .

وسجلت  تمنراست الواقعة في أقصى الجنوب الجزائري على الحدود مع دولة مالي أكبر عدد إصابات بالملاريا، وبلغت 918 حالة، تلتها ولاية أدرار (جنوب غرب) بـ96 إصابة، ثم إليزي الحدودية مع ليبيا بـ89 إصابة.

مختصين في قطاع الصحة حذروا من انتقال الملاريا عن طريق البعوض، بفعل الانتشار الواسع للمساحات المائية القذرة في بعض المدن الجزائرية، مثلما أثارت الإصابات المعلن عنها الخوف بين المواطنين، حتى صارت الملاريا تصنع نقاشا جديدا يطغى على وباء كورونا في أحاديثهم اليومية.

أترك تعليق