24 ساعة

أراء وكتاب

الجزائر تكرس دبلوماسية البترودولار وشراء الذمم

الجزائر.. بمن سيضحي النظام من أجل تبرئة ذمته؟

نوايا ”الجماعة”

يوميات

berkanexpress

المجلس الرئاسي الليبي: تفاجأنا بحديث تبون عن اتفاق حول كيان مغاربي ثلاثي

خارج الحدود

-berkanexpress-

الاتحاد الأوروبي يندد بمناورات النظام الجزائري
الرئيسية | أحداث متميزة | تبون في حوار مدفوع الثمن مع جريدة لوبينيون الفرنسية المغمورة

تبون في حوار مدفوع الثمن مع جريدة لوبينيون الفرنسية المغمورة

أجرى الرئيس الجزائري المعين عبد المجيد تبون للمرة الثانية في ظرف ثلاث شهور حوارا مع صحيفة “لوبينيون” الفرنسية المغمورة ، أثار خلالها قضايا متعددة في لقاء مدفوع الثمن بأسئلة شبه معادة وتصب في إرضاء الرئيس الذي هدفه التقرب من فرنسا لتلميع صورته وترسيخ حكمه والبحث عن شرعية مفقودة وتغزل بماكرون ويعيد نفس الأفكار التي يعلم الشعب الجزائري أنها أكاديب و جزء من نهج وخطط النظام السابق وتأكيد على أنه لا يملك سياسة ولا إستراتيجية و لا مشروع.

وكيف لرئيس دولة يحاور جريدة مغمورة ليس لها وزن يكاد لا يعرفها أحد في عالم الصحافة الفرنسية الملئ بمنشورات العالمية مثل “لوموند” و”ليبراسيون” “وفرانس سوار” و”لوباريزيان” و”لكسبرس” و”نوفال أبزرفاتور” و”ماريان” و”باري ماتش” و”لوبوان”.

فيما لم يجد تبون من يحاوره سوى جريدة “لوبنيون” الفرنسية المغمورة في عز المشاكل الاجتماعية والاقتصادية وفشل في محاربة وباء كورونا وإنهيار منظومة صحية و فوضى في كل قطاعات و إفلاس وعجز ديبلوماسية الجزائرية.

قال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، يوم الأربعاء، إن الوسيلة الوحيدة لإعادة إقامة وبناء الدولة الليبية هي تنظيم انتخابات شرعية، عوض اللجوء إلى “حلول صغرى” لا تؤتي ثمارها.

و يتضح أنه يشوش على مفاوضات بوزنيقة ناجحة و ينصح بانتخابات فكيف يتم إجراء إنتخابات والأجواء مشحونة ونزاع في أشده دون حوار وتفاهمات وإتفاقيات وتقسيم مهام وإرساء مؤسسات.

مما يؤكد أنه لا يملك معرفة بالملف حيث جعل الفرقاء الليبين لا يعودون للجزائر في ظل إنتكاسة ديبلوماسية وأزمة سياسة التي تعيشها والحراك الشعبي مبارك الذي يركبه تبون لتعزيز شرعيته فيما يقمعه بقوة ويسجن ويُعذب نشطائه .


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة | berkanexpress.com

تعليقات الزوّار

أترك تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.