24 ساعة
أراء وكتاب
يوميات
خارج الحدود
حرق صحراويين من طرف الجيش الجزائري وغليان بمخيمات تندوف
أفاد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن دورية تابعة للجيش الجزائري أقدمت اليوم على حرق منقبين صحراويين من محتجزي مخيمات تندوف جنوب منطقة عوينة بلكرع.
وأضاف النشطاء أن شخصين من محتجزي مخيمات تندوف كانا بصدد التنقيب عن الذهب داخل أحد المناجم، قبل أن تفاجئهما دورية للجيش الجزائري ما دفعهما إلى الإختباء داخل بئر، وبعد رفضهما الخروج من البئر مخافة التصفية أقدم أفراد الدورية في مشهد غير إنساني على إشعال النار وسط البئر ما أدى إلى حرقهما وتفحهمها داخل البئر.بصورة بشعة يندى لها جبين الانسانية اقترفت الجزائر، اليوم الاثنين، جريمة حقوقية بشعة إثر إقدامها على حرق محتجزين اثنين جنوب مخيم الداخلة بمخيمات تندوف.
وكشف منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا ب”منتدى فورساتين” في بيان أن الضحيتين أحدهما ينتمي لقبيلة الركيبات سلام يسمى: امحا ولد حمدي ولد سويلم، فيما الآخر فيدعى: عاليين الادريسي ينتمي لقبيلة لبرابشة.
وأضاف المصدر ذاته أن الضحيتين كانا ضمن مجموعة تمتهن التنقيب عن الذهب جنوب مخيم الداخلة حيث يوجد منجم للتنقيب، حيث تفاجأوا بقوة عسكرية تابعة للجيش الجزائري قامت بمطاردتهم، قبل أن يتم استهدافهم بإطلاق النار، ووضع القتيلين وإخفاؤهم داخل الحفر الخاصة بالتنقيب، ليتوالى اطلاق النار، قبل أن يعمد عناصر القوة العسكرية أمام رفضهما الخروج، الى اضرام النار عمدا في الحفر، وهو ما أدى الى وفاة الضحيتين حرقا بالنار .
وأمام هذا الوضع الحقوقي المزري والمخزي تكون عدد من المنتظمات على رأسها الأممية والأوروبية مدعوة لمساءلة بل ومحاسبة ومعاقبة الجزائر على جرائمها الحقوقية في حق مواطنين محتجزين عزل، لا يتمعتون بأبسط الحقوق كحرية التنقل والإحصاء التي تدير الجزائر ظهرها للنداأت الأممية والدولية للإفراج عن العدد الحقيقي للساكنة المحتجزة المقهورة.