24 ساعة

أراء وكتاب

الجزائر تكرس دبلوماسية البترودولار وشراء الذمم

الجزائر.. بمن سيضحي النظام من أجل تبرئة ذمته؟

نوايا ”الجماعة”

يوميات

berkanexpress

المجلس الرئاسي الليبي: تفاجأنا بحديث تبون عن اتفاق حول كيان مغاربي ثلاثي

خارج الحدود

-berkanexpress-

الاتحاد الأوروبي يندد بمناورات النظام الجزائري
الرئيسية | أحداث متميزة | مندوبية الصحة تنفي تسجيلات حول مستشفى الحسني بالناظور

مندوبية الصحة تنفي تسجيلات حول مستشفى الحسني بالناظور

نفتْ مندوبية وزارة الصحة بالناظور صحّة “فيديوهات وتسجيلات صوتية متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي منسوبة لمصلحة الحجر الصحي بمستشفى الحسني، توثق وجود مرضى في حالة اكتظاظ ويفتقدون لشروط الرعاية الصحّية اللازمة”.

وأكدت المندوبية في بلاغ لها اليوم الاثنين أن محتوى هذه الفيديوهات والتسجيلات، “لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالرعاية التي يتلقّاها المرضى بمستشفى الحسني وبجودة الخدمات المقدمة لهم”.

ودعا البلاغ إلى ضرورة “التأكد من محتوى ومصداقية ما يتم نشره قبل تصديقه وإعادة نشره”، فيما نوّه بـ”المجهودات التي يبذلها كافة الأطر الصحية والمهنيين العاملين بمختلف المؤسسات الصحية بالإقليم”.

واستغربَ محمّد بويش، المسؤول عن قسم التواصل بمندوبية وزارة الصحة بالناظور عضو في خلية اليقظة الوبائية، “ما يتم ترويجه في هذه الفترة الحساسة من مغالطات خطيرة داخل أسوار المستشفى”، مؤكدا أن “الأطر الصحية بذلت مجهوداتها كاملةً، ولم تنجُ هي الأخرى من إصابات كورونا، ولا يليق ترويج هذه الشائعات في حقها”.

وأبرز المسؤول ذاته أن “من شأن هذه الشائعات، خاصّة التي تدعو المصابين بفيروس كورونا المستجدّ إلى عدم التوجه إلى المؤسسات الصحية تحت ذريعة (سوء خدماتها)، أن تكون لها عواقب وخيمة وتسبب هلاك العديد من المرضى”.

يذكر أن عددا من الفيديوهات والتسجيلات الصوتية انتشرت مؤخرا على نطاق واسع بمواقع التّواصل الاجتماعي، خاصّة عبر تطبيق المحادثات الفورية “واتساب”، تتحدث عن “سوء خدمات مستشفى الحسني بالنّاظور”، وتحث المصابين بأعراض “كوفيد-19″ على عدم الذّهاب إليه لإجراء التّحليل وتلقّي العلاج، مستدلّة بـ”ارتفاع معدّل الوفيات بكورونا داخل المستشفى”.


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة | berkanexpress.com

تعليقات الزوّار

أترك تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.