رئيس الاتحاد الجزائري زطشي يترشح لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم لمنافسة فوزي لقجع بعد ضغط السلطات الجزائرية

دخل رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خير الدين زطشي، سباق الظفر بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم، في منافسة كل من فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع والمصري هاني أبو ريدة على منصبين في الانتخابات التي تجرى شهر مارس القادم في المغرب.

رئيس “الفاف زطشي” سيكون في مهمة صعبة أمام فوزي لقجع، بعد نهاية عهدته في المكتب التّنفيذي لـ “الكاف”،صراع غير متكافئ أملته تعليمات عليا على زطشي،وتويطه في هزيمة منتظرة دون معرفة مسبقة بالدعم الكبير الذي يلقاه لقجع من طرف رؤساء الاتحادات الإفريقية، وهو الذي أصبح بمثابة الرجل القوي في الهيئة القارية، ويحظى بدعم مطلق ومسنودا بجسم إنتخاتبي واسع يتجاوز صوت ، ما يجعل مهمّة زطشي، شبه مستحيلة، في منافسة لقجع على منصب المكتب التّنفيذي لـ “الفيفا” .

الكل يعلم أن لعبة الكواليس تعتبر نقطة الضّعف الأولى لخير الدين زطشي الذي وصل للإتحاد الجزائري عن طريق تعيين من طرف السلطات الجزائرية بعد إنتخابات شكلية وإبعاد محمد روراوة، وهو ما يجعل رهانه على كسب التحدي في انتخابات المناصب الحساسة في “الكاف” أو “الفيفا”، شبه منعدمة.

وهي التي تحتاج عملا كبيرا في الكواليس وتحركات “تحت الطاولة”، وهو ما لا يحسنه، بتاتا، زطشي وجماعته، ودفعت “الفاف” والجزائر ثمنه غاليا في الفترة السابقة، خصوصا بعد فشل عضو المكتب الفيدرالي، عمّار بهلول، في انتخابات المكتب التّنفيذي لـ “الكاف”، الماضية، أمام منافسه اللّيبي، ويجعل حظوظ زطشي منعدمة في الفوز بمقعد في المكتب التّنفيذي لـ “الفيفا”، رغم أنّ ترشيح جاء بعد ضغط من الصحافة والسلطة الجزائررية

أترك تعليق