24 ساعة
أراء وكتاب
يوميات
خارج الحدود
النظام الجزائري يواصل إهدار أموال الشعب في الإنفاق لامحدود على البوليزاريو
يواصل النظام الجزائري إهدار أموال الشعب الجزائري في الإنفاق لامحدود على البوليزاريو في زمن وباء كورونا وإنهيار أسعار نفط وطلب دعم من الصين والإتحاد الأوربي ودول خليجية في هذه الفترة الحرجة و فراغ خزينة العامة يبادر لإقتسام معونات ضيئلة لدعم البوليزاريو في ظل إنهيار المنظومة الصحية الجزائرية.
ففى كل خطوة تخطوها المغرب للأمام يزداد توحش النظام العسكري الجزائري ويزداد سعاره بإغراق ملايين الدولارات من عوائد الغاز والنفط لطمس التفوق المغربي وقدرته على ربح كل رهانات.
وإتضح هذا جليا بعد أن وضع المغرب حد للتوغل غير القانوني بالمنطقة العازلة للكركرات التي تربط المغرب بموريتانيا، بهدف تأمين الانسياب الطبيعي للبضائع والأشخاص بين البلدين تحرك نظام العسكري بكل ما يملك من حملة شعواء وتحريض وتسليح مرتزقة و شحن 60 طنا من مختلف المواد الغذائية والمعدات الصيدلانية على متن طائرتين عسكريتين تابعتين للقوات الجوية الجزائرية.
لتواصل الجزائر مسلسل إنهاك خزينة المال العام في فتح سفارات وهمية للبوليساريو وقنصليات في الخارج، ودفع مصاريف السفراء والقناصلة وتمويل رحلاتهم عبر العالم وكذا تمويل حفلاتهم في الخارج والداخل شراء سيارات فخمة مع فتح أنبوب البنزين والمازوط الجزائري مجانا للبوليساريو مدة 40 سنة دفع أجور كل من يسمي نفسه موظفا في مخيمات تندوف أو جيش مخيمات تندوف أو الموظفين في الخارج سواء في القنصليات أو السفارات التابعة للبوليساريو وكذلك لجواسيس البوليساريو في الداخل والخارج وللسائقين و ومصاريف السهرات والندوات وغيرها من الأنشطة .
في الوقت الذي يئن فيه الشارع الجزائري من إجراأت الفقر والتقشف والحجر الصحي وحراك يقاوم العسكر فيما البذخ والتبذير والترف وتقديم أموال ومنافع لقادة البوليزاريو في إهدار لثروات وخيرات شعب شقيق، لا تعنيه هذه المسألة ، بل إنها تقف عائقا أمام الاندماج المغاربي.
الأمر الذي يدفع إلى التفكير بأن النظام الجزائري يدعي الفقر والتقشف في الوقت الذي يصرف فيه المليارات على رفاهية جنرالاته ورجال الدولة وقادة البوليزاريو وتمويل مخيمات في أصعب الظروف.
لا شك في أن هذه سياسة تثير حفيظة واستفزاز وغضب الشعب الجزائري الذي يعاني من إجراأت التقشف التي يفرضها النظام عليه بذريعة الأزمة الاقتصادية وكان على النظام الجزائري أن يحول تلك أموال لمقاومة داء البوحمرون الحصبة الذي حصد أرواح الأبرياء في بلاد النفط والغاز، رغم ان هذا المرض وأمراض أخرى لم تعد البشرية تكترث بها.
يبدو أن تلك الأزمة الاقتصادية تضرب فقط جيوب وبيوت الشعب ، لكنها لم ولن تصل إلى قصر المرادية ، ويبدو أن سياسات التقشف التي يفرضها عسكر لم تصل للبوليزريو، أو أنهم دعوا إلى تطبيقها على الشعب فقط.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة | berkanexpress.com
تعليقات الزوّار
أترك تعليق
من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
صوت وصورة

الجزائر .. قافلة من وحي الخيال .. فقط في إعلام الجيران !

أنبوب الغاز .. مشروع ضخم لتسريع الاندماج الإفريقي

مساعدة مالية مباشرة للمواطنين المغاربة لاقتناء السكن

الملك محمد السادس يترأس جلسة عمل خصصت لقطاع الإسكان والتعمير

زلزال الحوز .. موجة تضامن دولية واسعة مع المغرب

المغاربة .. تضامن مطلق وروح وطنية عالية

ساركوزي: “قادة الجزائر يستخدمون فرنسا لتبرير إخفاقاتهم وافتقارهم للشرعية”!

الجزائر : ما بعد فاجعة الحرائق.. بين أكاديب السلطة و”مرارة” الواقع

الجزائر العاصمة “ضمن أسوأ المدن القابلة للعيش”

إقرار مؤيد لـ “البوليساريو” متابع في قضايا الإرهاب بالتهم الموجهة إليه
