24 ساعة
أراء وكتاب
يوميات
خارج الحدود
البوليساريو تسقط رسميا صفة اللاجئين عن سكان مخيمات تندوف
من السخافة أن تعتبر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن وضع سكان مخيمات تندوف يتناسب مع صفة لاجئين في غياب مراقبة مباشرة من طرف المفوضية بنفسها على مخيمات وتجسيده لكل أساليب العسكرية من ثكنات ومراكز تداريب وأسلحة ثقيلة .
وهو الذي يئن تحت قيادة العسكرية للبوليساريو المتطرفة، التي تتبني العنف كآلية للتدبير السياسي وواحدة من أبرز الحركات المتطرفة المؤمنة بالعنف وتمارس كل أنوع عسكرة من تجنيد و تقوية جيش وتسليحه وربط علاقات مع تنظيمات إرهابية وشن حرب أيعقل أن تحمل مخيمات تندوف صفة لجؤء وههي معسكرات حقيقة والكل مجند و يمارس أعمال قتالية .
وفي هذا السياق قال الناشط السياسي والقيادي السابق في جبهة البوليساريو مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، إن جبهة البوليساريو والجزائر يتفاخرون بانتهاك القوانين الدولية.
واعتبر مصطفى سلمى في تدوينة على حسابه بموقع ”فيسبوك”، أن ما تتناقله وسائل الإعلام وتتفاخر به قيادة جبهة البوليساريو من عسكرة شبه كاملة لسكان مخيمات اللاجئين الصحراويين، وفتح باب التجنيد لكل الرجال والشباب بها، يسائل الأمم المتحدة والمفوضية السامية لغوث اللاجئين، عن دورهم في حماية اللاجئين الصحراويين.
واستنكر القيادي السابق في جبهة البوليساريو صمت الهيئات الدولية وغض الطرف عن فتح مراكز تجنيد داخل المخيمات الصحراوية فوق التراب الجزائري ما يعرض، على حد قوله، المدنيين للخطر، متسائلا في الوقت نفسه عن إمكانية تصنيف كل من تجند لحمل السلاح في المخيمات، كلاجئ ويتلقى الدعم الإنساني من المنظمات الدولية.
وتساءل عن تصريح جبهة البوليساريو لعدد المجندين في قواتها للمفوضية السامية لغوث اللاجئين حتى يتم سحب صفة اللاجئ منهم، خاصة أن قادة الجبهة، على حد قوله، يفتخرون بأن المدارس العسكرية لم تعد قادرة على استيعاب آلاف المتطوعين للخدمة في جيش الجبهة.
وختم الناشط السياسي تدوينته بالتأكيد على أن ”عملية التجييش الحالية التي تقوم بها قيادة البوليساريو في أوساط الشباب والرجال بالمخيمات، تجبر الكثيرين على التجنيد بسبب ضغط الدعاية وحرج التقاعس وليس رغبة في القتال”.