24 ساعة

أراء وكتاب

الجزائر تكرس دبلوماسية البترودولار وشراء الذمم

الجزائر.. بمن سيضحي النظام من أجل تبرئة ذمته؟

نوايا ”الجماعة”

يوميات

berkanexpress

المجلس الرئاسي الليبي: تفاجأنا بحديث تبون عن اتفاق حول كيان مغاربي ثلاثي

خارج الحدود

-berkanexpress-

الاتحاد الأوروبي يندد بمناورات النظام الجزائري
الرئيسية | أحداث متميزة | ها علاش الجزائر عمرها مغادي تقدر تنافس المغرب

ها علاش الجزائر عمرها مغادي تقدر تنافس المغرب

ردد النظام الجزائري دائما أن مساندته واحتضانه لجبهة البوليساريو هدفه تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير مصيره، والحال أن هدف النظام الجزائري منذ البدء كان هو إقصاء المغرب واقتلاعه من عمقه الأفريقي .

لأن الجزائر كانت لديها دائما أطماع توسعية في أفريقيا بكاملها، فهم يعتقدون أن الجزائر كما قال شنقريحة هي أقوى دولة في شمال أفريقيا ولذلك يحلمون، طبعًا أحلام يقظة، بالتحول إلى ما يشبه اليابان الأفريقية والسيطرة على الطرق التجارية البرية والبحرية والجوية مع دول القارة الأفريقية، ومن هنا نفهم الإزعاج الكبير الذي سببه لهم معبر الكركارات البري وميناء الداخلة البحري وشركة الخطوط الملكية الجوية التي وصلت الوقاحة بوزير الخارجية السابق مساهل حد اتهام طائراتها بنقل الحشيش نحو بلدان أفريقيا.

من حق الجزائر أن تحلم بالريادة في إفريقيا، لكن المطالب لا تنال بالتمني، ودولة كالجزائر لم تستطع أن تنشأ نظامًا بنكيًا مضبوطًا حتى داخل حدودها لا يمكنها أن تنافس المغرب الذي لدى أغلب بنوكه وشركات تأمينه فروع في أغلب الدول الأفريقية.

المغرب كما يقول المغاربة في عاميتهم “فاق بكري” والملك ظل يقوم بزيارات منتظمة لمختلف الدول الأفريقية قبل أكثر من خمسة عشر سنة ووقع معها اتفاقيات تعاون، إلى الحد الذي أصبح فيه المغرب ثاني أكبر مستثمر في إفريقيا.

وهنا يختلف المغرب عن الجزائر في مقاربته الأفريقية، ففي الوقت الذي اختارت فيه الجزائر استعمال عائدات النفط والغاز لشراء الولاءات اختار المغرب التركيز على الاستثمار، وهذا ما يدوم في نهاية المطاف، فالأفارقة محتاجون لشراكات بمنطق رابح رابح وليس بقشيشًا.


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة | berkanexpress.com

تعليقات الزوّار

أترك تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.