صفعة مدوية للجزائر بعد منع مواطنيها من دخول الإمارات

وجهت دولة الإمارات المتحدة صفعة قوية للجزائر رغم نفي وزارة الشؤون الخارجية، اليوم الخميس، أن تكون دولة الإمارات قد حظرت دخول الجزائريين إلى أراضيها بعد إدراجها في قائمة دول علقت أبوظبي منح مواطنيها تأشيرات الدخول. وكان هذا الخبر قد خلف موجة غضب وتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي نددت بالديبلوماسية الجزائري وضعف أداء.

وجاء في بيان الخارجية الجزائرية أن “ما تروج له بعض وسائل الإعلام الأجنبية ومواقع التواصل الاجتماعي لأخبار تزعم فيها إدراج اسم الجزائر في وثيقة صادرة عن هيئة رسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، تحظر على المواطنين الجزائريين الحصول على تأشيرة الدخول إلى الأراضي الإماراتية الى جانب دول أخرى، هي أخبار زائفة ولا تمت للحقيقة بصلة”.

إلا أن تصريحات لقادة إماراتيين أكدوا خبر في إطار قرار سيادي تم ربطه بوباء كورونا كما أن غموض يلف بيانات الخارجية الجزائرية لأن تقاليد الديبلوماسية تفرض خروج السلطات العليا الإماراتية ببيان رسمي حول الموضوع إلا أن العكس الذي حصل تواصل الخارجية الجزائرية إصدار بيانات بنفس صيغة

وأضافت في البيان أن “السلطات العليا الإماراتية أكدت نفيها جملة وتفصيلا لوجود قرار يشمل المواطنين الجزائريين بإجراء المنع من الدخول الى أراضيها”. وأشار إلى أن السلطات الإماراتية أكدت أيضا “أن الوثيقة المروجة التي أدرج فيها اسم الجزائر مزورة وتقف وراءها جهات مشبوهة”.

وكانت وكالة رويترز قد أفادت، الخميس، استنادا لوثيقة صادرة عن مجمع الأعمال المملوك لدولة الإمارات، بأنه تم منع ومواطني 13 دولة من دخول الإمارات من بينها الجزائر، بعد أيام من جدل حول صحة القرار، وصمت رسمي.

وأشارت الوثيقة التي وُزعت على الشركات العاملة بالمجمع واطلعت عليها رويترز إلى منشور من إدارة الهجرة بدأ العمل به يوم 18 من الشهر الجاري.

وحسب الوثيقة التي ذكرتها رويترز، فإن طلبات الحصول على تأشيرات عمل أو زيارة معلقة للموجودين خارج البلاد من مواطني 13 دولة منها أفغانستان وليبيا واليمن إيران وسوريا والصومال وكينيا والعراق ولبنان وباكستان وتونس وتركيا حتى إشعار آخر.

أترك تعليق