24 ساعة

أراء وكتاب

الجزائر تكرس دبلوماسية البترودولار وشراء الذمم

الجزائر.. بمن سيضحي النظام من أجل تبرئة ذمته؟

نوايا ”الجماعة”

يوميات

berkanexpress

المجلس الرئاسي الليبي: تفاجأنا بحديث تبون عن اتفاق حول كيان مغاربي ثلاثي

خارج الحدود

-berkanexpress-

الاتحاد الأوروبي يندد بمناورات النظام الجزائري
الرئيسية | أحداث متميزة | زيادات صاروخية في أسعار المواد الغذائية تصدم الجزائريين

زيادات صاروخية في أسعار المواد الغذائية تصدم الجزائريين

صدم الجزائريون بزيادات صاروخية في أسعار عديد المواد الغذائية لدى تجار البيع بالتجزئة، وهي زيادات غير مبررة في الغالب، حيث يأتي هذا عشية الدخول المدرسي، وتزامنا مع بعض المناسبات الدينية والوطنية، الأمر الذي خلف تذمرا واسعا لدى المواطنين الذين طالبوا بالتحقيق في هذه الزيادات التي تأتي في وقت لا زالت تعاني فيه الكثير من العائلات مخلفات أزمة كورونا..

وفيما يرجع البعض سبب زيادة الأسعار إلى انهيار قيمة الدينار هذه الأيام، والرسوم المفروضة على المستوردين، حذرت فدرالية حماية المستهلك، من استغلال الانشغال بالحملة الاستفتائية وعدم وجود توضيحات مقنعة من طرف السلطات المعنية، حول ارتفاع الأسعار في بعض المواد الغذائية، غير المضاربة واستنزاف جيوب الجزائريين.

هذه هي الزيادات التي شملت مختلف المواد الاستهلاكية  أهمها مشتقات الحليب والعجائن، والزيت والمربى والقهوة ومواد التنظيف، والبيض.. وتتراوح هذه الزيادات حسب التجار مابين 5 دج و30 دج والتي تسببت في تذمر واسع للمواطنين الذين قرر بعضهم مقاطعة بعض المواد الاستهلاكية التي شهدت ارتفاعا بنسبة 10 من المائة .

وبالنسبة للمواد الغذائية التي شهدت مؤخرا ارتفاعا في الأسعار تأتي العجائن في المقدمة بزيادات تراوحت مابين 5 و10 دج وعلب حليب الأطفال بـ 30 دج، وعلب الحليب ذات سعة لتر واحد التي عرفت زيادة بـ 10 دج وشملت الزيادات أيضا علب القهوة بـ 5 دج، وقارورات الزيت بسعة لترين و5 لتر بـ 10دج و15دج، وعلب المربى بجميع أنواعه بـ10دج، ومختلف مواد التنظيف ارتفع سعرها مابين 10 و20 دج وعرفت بعض مواد التجميل ارتفاعا ملحوظا في الأسعار مابين 20 و50 دج..

بعثت الزيادات المتعلقة بمادة السكر للصناعيين، المقدرة بحدود 10 بالمائة، مخاوف عديدة في نفوس المواطنين، خشية استغلالها واتخاذها ذريعة لرفع سعر عديد المنتجات واسعة الاستهلاك، التي تدخل هذه المادة الأساسية في تصنيعها، وتحميل المواطن أعباء إضافية هو في غنى عنها.

سخرية وتهكم من الزيادة على مواقع التواصل الاجتماعي

وأخذت قضية زيادات سعر السكر حيزا كبيرا من النقاش بين مختلف الفئات الاجتماعية في الشوارع وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، حملت في جلّها طابع السخرية والتهكم من واقع مغضوب عليه يتحمل تبعاته دوما المواطن ، حيث كتب أحدهم على الفايسبوك قائلا: “رفعوا سعر السكر لأنهم خائفون عليكم من الأمراض المرتبطة باستهلاك هذه المادة مثل السكري والسمنة وغيرها”. وكتب آخر: “شافوكم حلويين بزاف نقصولكم في السكر”.

وإلى ذلك تساءل آخر: “الهوا زادو فيه ولا لالا؟ ” وكذا قال مشترك آخر في ذات الصفحة التي نشرت خبر الزيادة: “إن شاء الله ربي يكون في عون الزوالي..” و”أعطيه.. مازال يتنفس”.. في إشارة إلى الضربات المتتالية التي يتلقاها المواطنون، التي أضرّت بقدرتهم الشرائية.

 


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة | berkanexpress.com

تعليقات الزوّار

أترك تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.