24 ساعة

أراء وكتاب

الجزائر تكرس دبلوماسية البترودولار وشراء الذمم

الجزائر.. بمن سيضحي النظام من أجل تبرئة ذمته؟

نوايا ”الجماعة”

يوميات

berkanexpress

المجلس الرئاسي الليبي: تفاجأنا بحديث تبون عن اتفاق حول كيان مغاربي ثلاثي

خارج الحدود

-berkanexpress-

الاتحاد الأوروبي يندد بمناورات النظام الجزائري
الرئيسية | أحداث متميزة | النظام الجزائري يلعب ورقة الإرهاب من أجل تخويف الشعب

النظام الجزائري يلعب ورقة الإرهاب من أجل تخويف الشعب

تحولت العشرية السوداء بالجزائر والإرهاب إلى فزاعة يستحضرها النظام عقب أية أزمة تمر بها البلاد وهذا ما يحاول الفريق سعيد شنقريحة تضخيمه في حادثة مواجهة مع إرهابيين مشتبه بهم في تيبازة بهدف تخويف الجزائريين.

في الفترة الأخيرة، ما بين فاتح و17 دجنبر، أعلنت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، في بيان صحفي، عن عمليتين مماثلتين في جيجل، قتل خلالهما “ثلاثة إسلاميين مسلحين، من بقايا الجماعات الجهادية في الجزائر، كما قتل ضابط برتبة رقيب في اشتباكات خطيرة” في بداية شهر دجنبر، قبل أن يتم القبض على “إرهابي خطير”، في 17 دجنبر “في إطار “عملية لمكافحة الإرهاب في جيجل (شمال شرق الجزائر)”، على حد تعبير بيان صحفي لوزارة الدفاع الوطني.

وهكذا تم تحييد أربعة مسلحين في دجنبر، بالإضافة إلى مقتل جندي. يلعب بذلك نظام الجنرالات ورقته الأخيرة والرابحة وهي ورقة الإرهاب فقد أصبح التذرع بمكافحة الإرهاب وحماية الأمن القومي وسيلة لتبرير ما يقوم به من انتهاكات بحق الشعب الجزائري…

إنّ الإرهاب في الجزائر هو صناعة استخباراتيّة يسيّرها نظام الجنرالات بغاية ترويض الشعب الجزائري الثائر فبعد كلّ خروج في حراك أو أزمة سياسية أو دعوة لمغادرة الجيش يخرج علينا رئيس الأركان ليعلن انتصارا وهميّا على عدوّ مصطنع في محاولة مفضوحة ليدّعي أنّ الدّيمقراطيّة والدولة (المدنية !!!) في الجزائر مهدّدة وأنّ أعداءها يريدون تركيعها وتسانده في ذلك الأحزاب (الحاكمة والمعارضة) وجوقة إعلاميّة كلّهم لا يهمّهم إلا المحافظة على النّظام الفاسد .

ويتّخذون من فزاعة الإرهاب ذريعة لدعوة أهل الجزائر إلى الالتفاف حول النظام ويظنّون أنّهم في غمرة الألم والحزن والفوضى سينسون جرائم الجنرالات تسخير الإرهاب وتوظيفه لإخافة النّاس وجعلهم يرضون بالأمر الواقع ويقبلون بالسياسات الكارثية لحكومة الدمى… لكن الفعل الشنيع الأكبر من هذا الإرهاب هو السكوت عن الفاعل الحقيقيّ فلِمَ هذا الصّمت؟.

أهو الخوف أم العجز أم التواطؤ؟ أو كلمّا عجز النظام عن ترويض الشعب وصارت فضيحته أكبر من أن تغطى وأظهر أهل الجزائر رفضهم لسياساته التي تعبث بمصيرهم وتنهب ثرواتهم وتستعبد أبناءهم عاد إلى عادته القديمة مستخدما فزاعة الإرهاب.


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة | berkanexpress.com

تعليقات الزوّار

أترك تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.