24 ساعة
أراء وكتاب
يوميات
خارج الحدود
صدمة جديدة للنظام الجزائري بعد زيارة ديفيد شنكر مساعد كاتب الدولة للشؤون الخارجية الأمريكي للجزائر
تلقى النظام الجزائري، وجبهة البوليساريو، صدمة جديدة، في قضية الصحراء، بعد إلتقى ديفيد شنكر، مساعد كاتب الدولة للشؤون الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، منتصف نهار اليوم الخميس، بوزير الشؤون الخارجية الجزائرية، صبري بوقادوم، في سياق الجولة التي يقوم بها والممتدة للفترة مابين 3 و 12 يناير الجاري، وتشمل الأردن ثم الجزائر فالمملكة المغربية.
وإستعرض الجانبان الأمريكي والجزائري في أول لقاء رسمي بين مسؤولي البلدين بعد الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، تعزيز التعاون المشترك والعلاقات فيما بينهما، بالإضافة لتبادل وجهات النظر حول عديد القضايا الإقليمية والدولية، من قبيل الوضع في ليبيا ونزاع الصحراء ومكافحة الإرهاب.
وعند محاولة وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، الترويج لأطروحة الجزائر العدائية من نزاع الصحراء، إصطدم بموقف صارم للإدارة الأمريكية الذي أكده مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، وهو الإعتراف الصريح بمغربية الصحراء والإصطفاف إلى جانب المغرب والحفاظ على سيادته الوطنية ووحدته الترابية.
حيث قال السيد شنكر بالنسبة للولايات المتحدة المفاوضات السياسية هي السبيل الوحيد لحل الازمة بين المغرب البوليساريو و هذه المفاوضات يجب ان تكون في اطار خطة الحكم الذاتي المغربي و نحن ندعمه و نعترف بصحرائه.
قال هذا رغم التنازلات التاريخية التي قدمتها الجزائر و رفضتها الولايات المتحدة الأمريكية حيث عرضت خدماتها بحزمة أرباح أمنية وتحفيزات إقتصادية وضعتها من أجل التشويش على العلاقات المغربية الأمريكية”.