24 ساعة

أراء وكتاب

الجزائر تكرس دبلوماسية البترودولار وشراء الذمم

الجزائر.. بمن سيضحي النظام من أجل تبرئة ذمته؟

نوايا ”الجماعة”

يوميات

berkanexpress

المجلس الرئاسي الليبي: تفاجأنا بحديث تبون عن اتفاق حول كيان مغاربي ثلاثي

خارج الحدود

-berkanexpress-

الاتحاد الأوروبي يندد بمناورات النظام الجزائري
الرئيسية | أحداث متميزة | فضائح جزائرية.. إغراأت وشراء ذمم من أجل عيون البوليساريو

فضائح جزائرية.. إغراأت وشراء ذمم من أجل عيون البوليساريو

لم يتوقف النظام الجزائري رغم الأزمة الخانقة في إجراء الصفقات الدبلوماسية تحت الطاولات، والتحركات الرامية إلى شراء الذمم والمواقف من هنا وهناك، بعد تضيع البوصلة في سياسته الدولية وعلاقاته الإقليمية، وبات يتصرف بطريقة عشوائية، ويتخبط في قضية الصحراء التي أوقعته في مستنقع قذر ستكلفه الكثير في الصعيد السياسي والمالي من أجل عيون البوليساريو.

بعد العزلة الدبلوماسية الذي فرضها المغرب على النظام الجزائري الذي يحاول إستقطاب دول بشراء ذمم والموقف بدفع الملايين من الدولارات لتكبير حلف العزلة ومعادة المغرب الذي لم يستطيع تجاوز أربع دول عاجزة جنوب إفريقيا، ليسوطو ،أنغولا ،كينيا زارها أخيرا وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم لفك عزلة الدولية التي تزداد عمقا مع زمن.

من الواضح أن القنصليات التي فتحت بالذاخلة والإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء  والذي تحقق بعد عمل دبلوماسي مغربي طويل، لا يقابله ثمن تطلبه الدول المعنية أو تنتظره بل جاء عن قناعة و إرادة .

العمل الدبلوماسي المغربي أربك حسابات الجزائر وورطها في معترك تبديد أموال لعلها تحافظ على ماء وجه النظام أمام الشعب الجزائري ذاخليا أما خارجيا فقد أغلقت كل طرق و لم يعد يصلح حل في قادم الأيام.

هذه التغيرات جعلت النظام الجزائري يرفع وتيرة بحث عن شخصيات أو مؤسسات أو دول تسانده في سياسته بائسة مقابل دفع أموال من خزينة الشعب الجزائري كما حال لما جددت الجزائر عقد خدمات مجموعة الضغط في ماي 2020، مقابل مبلغ تقارب قيمته 30 ألف يورو شهريا التي يقودها دافيد كين وحليفه مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون.

إلى جانب تبدير أموال الشعب على وسائل إعلام دولية لدعمه في تضليل ونشر الأكاديب كما تم طلب شراء موقف المرشح الرئاسي لدولة النيجر محمد بازوم، مرشح “حزب النيجر من أجل الديمقراطية والاشتراكية” الحاكم بإستدعاء زعيم البوليساريو ابراهيم غالي في يوم تنصيبه رئيسا من أجل لقطة التي ضيع عليها النظام الجزائري ملايين من الدولارات مع فضيحة كان بطلها اللواء محمد بوزيت رئيس قسم الأمن الخارجي بالمخابرات ديارس الذي أقيل من مهامه بعد كشف خبايا سقوط جزائري.

النظام الجزائري العسكري سجله التاريخي أسود بقضايا فساد وتمويل و شراء مواقف وبدت صورته وتناقضاته محطمة وغدت سياساته الواهية بائسة ويائسة بفعل الفضائح واتضاح ارتياباته، وما عاد بذخه وتبديد الأموال والإغراأت سواء ما يتعلق بشراء الذمم مفيدة له بعد قوة الدبلوماسية المغربية وتمكنها من بناء منظومة متكاملة.

 


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة | berkanexpress.com

تعليقات الزوّار

أترك تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.