وقال وادو في بلاغ تإنه التحق بالفريق الوجدي بمشروع أقنع به مسيري المولودية الذين تعاقدوا معه بعقد يمتد لأربع سنوات، من أجل وضع سياسة رياضية احترافية، قبل أن يفاجأ بعد ذلك بإجراء بعض التعديلات عليه، ما دفعه إلى الاستنجاد بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم “كوسيط” في هذا الخلاف حتى لا يتفاقم.
وأضاف مدافع “الأسود” السابق أنه بعد رفضه التعديلات التي وضعتها إدارة مولودية وجدة على العقد، قام مسؤولو الفريق بطرده بطريقة “وحشية” في ظروف سيئة، على “حد تعبيره”، معبرا عن أسفه على المعاملة التي وجدها من المكتب المسير للفريق الوجدي برئاسة محمد هوار.
وأبدى وادو استغرابه، بحكم أن قرار طرده من تدريب “سندباد الشرق” جاء من جانب واحد، وعلى شكل مذكرة إعلامية “بسيطة” لا تحمل في فحواها أي سبب يدفع إدارة النادي إلى فسخ العقد من جانب واحد، وهو ما يُخالف القوانين المنظمة.
كما لم يُخف وادو استياءه الكبير مما سماها “الحملة” التي شنها ضده محمد هوار، رئيس “سندباد الشرق”، رغم أنه قاد الفريق في مباراتين فقط أمام الفتح الرياضي وواد زم، على حد تعبيره، وفي ظل الاختلالات التي عرفها النادي طيلة حضوره مدربا للفريق الأول.
ووجه اللاعب السابق للمنتخب الوطني شكره لمكونات مولودية وجدة على دعمها له طيلة الفترة التي قضاها على رأس القائمة التقنية للفريق الوجدي، متمنيا أن يبصم الفريق على نتائج جيدة مستقبلا.
وكان مولودية وجدة قد أعلن قبل أيام انفصاله عن المدرب عبد السلام وادو، بعد أن عاش الطرفان على وقع المشاكل منذ الأيام الأولى للتعاقد بينهما.
ويتذيل المولودية جدول الترتيب العام للبطولة “برو” برصيد نقطة يتيمة أحرزها من تعادل وحيد، فيما مني بأربع هزائم ولم يتذوق طعم الفوز حتى الآن.