24 ساعة

أراء وكتاب

الجزائر تكرس دبلوماسية البترودولار وشراء الذمم

الجزائر.. بمن سيضحي النظام من أجل تبرئة ذمته؟

نوايا ”الجماعة”

يوميات

--berkanexpress--

مؤسسة الوسيط تُعلن انتهاء أزمة طلبة الطب في المغرب

خارج الحدود

-berkanexpress-

الاتحاد الأوروبي يندد بمناورات النظام الجزائري
الرئيسية | أحداث متميزة | “حجيرة” يوجه سؤال إلى “الحكومة” حول نصيب الجهة الشرقية من “الاستثمارات” الجديدة

“حجيرة” يوجه سؤال إلى “الحكومة” حول نصيب الجهة الشرقية من “الاستثمارات” الجديدة

تقدم “عمر حجيرة”، النائب البرلماني الإستقلالي، عن إقليم وجدة، بسؤال إلى الحكومة، يتعلق بـ”تشجيع الإستثمار” بجهة الشرق، وخلق فرص الإستثمار،بعد إستفادة العديد من جهات المملكة من الاتفاقيات الاستثمارية في صناعة السيارات والطائرات والطاقات المتجددة.

وسجل حجيرة اسفه حول ما اعتبره الأسباب التي تجعل نفس الجهات والأقاليم تستفيد من هذه الاستثمارات الجديدة، حيث قال: “في مناسبات عدة، نبهنا رئيس الحكومة وعدد من القطاعات الحكومية إلى الإهتمام بالمناطق الحدودية، خاصة مع ارتفاع نسب البطالة، التي تجاوز سقفها الـ 20 بالمائة، فضلا عن الإكراهات الإقتصادية التي تعيشها ساكنة جهة الشرق، وإقليم وجدة على وجه التحديد، والتي زادت استفحالا وتفاقما في ظل جائحة كورونا، وتأثيرها على عدد من القطاعات، بما فيها قطاعي الصناعة و الخدمات”.

واشار “حجيرة” أنه بفضل العناية الملكية السامية التي خص بها جهة الشرق، تحولت الى جهة أكثر تنافسية وتتوفر على كل المؤهلات والإمكانات الضرورية، كي تكون قبلة مهمة للمستثمرين، لكن نسجل في المقابل بكل أسف وامتعاض غياب الدعم والاهتمام من طرف الحكومة في كل مناسبة وأعراضها عن توجيه الاستثمارات العمومية وتشجيع الاستثمارات الخاصة المولدة لفائض القيمة والمنتجة لفرص الشغل.

وارتباطا بما جرى ذكره، تساءل “حجيرة”، حول ما إن كانت “جهته” ستشهد في ما تبقى من عمر هاته الحكومة توقيع اتفاقيات تدعم الإستثمار، بما يضمن توفير مناصب الشغل في جهة الشرق وخاصة إقليم وجدة؟ وهل للحكومة في المدى القريب رؤية لتحفيز المنعشين الاقتصاديين والبرامج الاستثمارية بأقاليم جهة الشرق؟

 

 

 

 

 

 

 


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة | berkanexpress.com

تعليقات الزوّار

أترك تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.