24 ساعة

أراء وكتاب

الجزائر تكرس دبلوماسية البترودولار وشراء الذمم

الجزائر.. بمن سيضحي النظام من أجل تبرئة ذمته؟

نوايا ”الجماعة”

يوميات

--berkanexpress--

مؤسسة الوسيط تُعلن انتهاء أزمة طلبة الطب في المغرب

خارج الحدود

-berkanexpress-

الاتحاد الأوروبي يندد بمناورات النظام الجزائري
الرئيسية | أحداث متميزة | غضب في الجزائر على أولمبيك مارسيليا بسبب المغرب

غضب في الجزائر على أولمبيك مارسيليا بسبب المغرب

أصدر نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي أقمصة خاصة لدعم برنامج “OM AFRICA”، كرمت ألوان المغرب وكوت ديفوار والسنغال.

أبدت الصحافة الجزائرية غضبها من استثناء بلدها من المبادرة التي خصّصها نادي أولمبيك مارسيليا لبعض الدول الأفريقية، وذلك من خلال إصدار قمصان خاصة لكل من المغرب وساحل العاج والسنغال مستوحاة من ألوان علمهم وبِذل منتخباتهم الوطنية.

وقالت صحيفة “الشروق” الجزائرية مُتسائلة: “لماذا تجاهل نادي مارسيليا الجزائر في قمصانه الجديدة؟”، مُعربة عن حيرتها بشأن دوافع وخلفيات استثناء الجزائر، رغم أن هذا الأخير يُعد صاحب أكبر جالية في مدينة الجنوب الفرنسي على حد تعبيرها.

ونشر الموقع الرسمي لأولمبيك مارسيليا أن أقمصة “لايف ستايل” الداعمة لبرنامج “OM AFRICA” تتوحد في التصميم والتشكيل، لكنها تنفرد بالألوان الرامزة لأعلام البلدان الثلاثة المكرمة هذه السنة (تغليب اللون الأحمر للمغرب، واللون الأخضر والبرتقالي لكوت ديفوار، ثم الأخضر والأصفر للسنغال).

وكان المغربي الذي بات يتدرب مع الفريق الأول لمارسيليا، أسامة ترغلين، قد ارتدى القميص المُهدى من النادي للمغرب، والمكسو باللونين الأسود والأحمر، بالإضافة إلى الأخضر، وهو من تصنيع شركة “بوما” الألمانية.

وأوضح النادي الفرنسي عن مبادرته بالقول: “قمصان خاصة لدعم برنامج OM Africa، ستجمع شعب مارسيليا وتُوحدهم، من خلال الإشادة بهوية المدينة متعددة الثقافات والجذور التاريخية للنادي في القارة الأفريقية”.

وتأتي هذه الالتفاتة لإبراز الهوية المُتعددة المشارب لمدينة مارسيليا، التي تأوي جالية غفيرة من البلدان الأفريقية، من بينها المغرب، في خطوة تكريمية لساكنيها ومشجعي النادي المُنحدرين من القارة.


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة | berkanexpress.com

تعليقات الزوّار

أترك تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.