24 ساعة

أراء وكتاب

الجزائر تكرس دبلوماسية البترودولار وشراء الذمم

الجزائر.. بمن سيضحي النظام من أجل تبرئة ذمته؟

نوايا ”الجماعة”

يوميات

berkanexpress

المجلس الرئاسي الليبي: تفاجأنا بحديث تبون عن اتفاق حول كيان مغاربي ثلاثي

خارج الحدود

-berkanexpress-

الاتحاد الأوروبي يندد بمناورات النظام الجزائري
الرئيسية | أحداث متميزة | رغم ضغوط النظام العسكري الجزائري لإخراسه الرئيس التونسي الأسبق المرزوقي يواصل فضح مخططاته الفاشلة

رغم ضغوط النظام العسكري الجزائري لإخراسه الرئيس التونسي الأسبق المرزوقي يواصل فضح مخططاته الفاشلة

رغم كل هذه المحاولات اليائسة من طرف النظام العسكري الجزائري لإخراس الرئيس التونسي الأسبق المرزوقي لم تنفع معه للتراجع عن مواقفه الثابتة،عبر الضغط على المسؤولين التونسيين بوسائل مختلفة، واستمر في محاولاته إرجاع صحراويي البوليساريو إلى جادة الصواب، حيث نشر تدوينة على حسابه الفايسبوكي تضمنت نصائح ذهبية من شأنها إنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، والذي طال أمده عمدا خدمة لمصالح جنرالات العسكر.

واعتبر المرزوقي في تدوينته الجديدة أن “حقوق الانسان هي حقوق كل انسان . كيف لي ان استثني منها حقوق الصحراويين خاصة وانني مثلهم ابن الصحراء؟.”

وأضاف المرزوقي “أنا رجل قضى عمره يحلم وينظٌر ويعمل ويناضل من اجل فضاء مغاربي ثم عربي بلا حدود بين البشر و الافكار والسلع . كيف ينتظر مني ان ادعم مزيدا من الحدود اي مزيدا من تجزئة المجزأ وتفكيك المفككك ؟”

وشدد الرئيس التونسي الأسبق على أنه ”لا حلٌ اليوم أمام المغاربيين جميعا الا مصالحة حقيقية بين النظامين الحزائري والمغربي لا لشيء إلا لتوجٌه اعتمادات التسلٌح المتزايدة للتعليم والصحٌة وانقاذ ملايين الشباب من البطالة ثم إعادة الدفء والحياة لجثة اسمها الاتحاد المغاربي لعلنا نستدرك كل هذه العقود الضائعة .'”

وأنهى المرزوقي تدوينته برسالة موجهة بشكل مباشر للصحراويين المتواجدين بمخيمات تندوف، حيث قال “لا حلٌ واقعي للاخوة الصحراويين يحفظ حقوقهم ويحفظ حقوقنا في اتحاد هو أملنا الوحيد للخروج من التبعية والفقر الا ممارسة كامل هذه الحقوق داخل وطن له ثلاث دوائر : وطن الحكم الذاتي ، الوطن المغربي والوطن المغاربي.”

أصبح الجميع على يقين أقوى بأنه لم يتبق للنظام العسكري فعالية يقوم بها خارج عتبات الإعلام الجزائري وصار مصطلح الأخبار الكاذبة أو المضللة(فاكي نيوس) لصيقًا به يعتقد البعض أن ما يحصل من ضغوط لإخراس الرئيس التونسي،ليس إلا ألية فاضحة تعود عليها عسكر وطفرة لطرق الكذب وتزوير الحقائق ونشر الأكاذيب والمعلومات الزائفة لم يدركوا وجود شخصيات يقودهم ضمير حي ينبض بالبحث عن الحقيقة ونشرها على الملأ.

على قادة النظام العسكري الجزائري وأمثاله الاقتناع بأن الأحرار هم الجدار المتين الذي يحافظ على حقوق الناس والقضايا العادلة، وأن كل المحاولات لإخراسه بطرق إرشاء وشراء ذمم وترهيب ستفشل وستجعل صوت الحقيقة في مرحلة “ما بعد الحقيقة”


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة | berkanexpress.com

تعليقات الزوّار

أترك تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.