24 ساعة

أراء وكتاب

الجزائر تكرس دبلوماسية البترودولار وشراء الذمم

الجزائر.. بمن سيضحي النظام من أجل تبرئة ذمته؟

نوايا ”الجماعة”

يوميات

berkanexpress

المجلس الرئاسي الليبي: تفاجأنا بحديث تبون عن اتفاق حول كيان مغاربي ثلاثي

خارج الحدود

-berkanexpress-

الاتحاد الأوروبي يندد بمناورات النظام الجزائري
الرئيسية | أحداث متميزة | الجزائر تتكئ على نظرية المؤامرة وشماعة أيادي خارجية لمواجهة إعادة بعث الحراك من جديد

الجزائر تتكئ على نظرية المؤامرة وشماعة أيادي خارجية لمواجهة إعادة بعث الحراك من جديد

تشكل نظرية المؤامرة إحدى أساليب النظام الجزائري الناجحة في احتواء التحركات الاحتجاجية وتبرير فشل،وهو ما بدا واضحا في كل أزمة وخلل حيث عادة ما تسارع السلطات إلى القول بوجود جهات خفية خارجية وداخلية تقف خلفه .

خاصة مع مؤشرات إعادة بعث الحراك بقوة مما فرض على السلطات عسكرية شن حملة إعلامية وأمنية ودفع رئيس الجمهورية تبون المعين لتأسيس لمشاورات سياسية عبثية مع أحزاب سلطة لتغطية على حراك وبيع وهم لشعب .

وظل تشبث السلطة بنظرية الأيادي الخارجية والمخططات المشبوهة لضرب استقرار البلاد، محل ازدراء المعارضة السياسية والناشطين، بالنظر للاختلالات المسجلة في التنمية المحلية وتطوير الخدمات الحكومية، ولتقاطع الأحداث مع حالة غليان شعبي وانسداد سياسي في البلاد، حيث ظلت متهمة بتعليق الفشل الحكومي على شماعة الجهات التي تستهدف ضرب استقرار الجزائر.

وتتعرض حكومة جرّاد للانتقادات بسبب ضعف أداء عدد من وزرائها المحسوبين على التكنوقراطيين، ما تسبب في إثارة جدل كبير حول تشكيلة الحكومة التي وضعت على أساس الولاأت وليس الكفاأت، وهو ما اتضح في أدائها المتواضع وبعض الإخفاقات والفضائح المرتكبة من طرف بعض وزرائها مما جعل عسكر يطوي صفحة حكومة جراد نهائيا و تغيرها بحكومة أخرى كالعادة ونسج مسرحية جديدة لإلهاء الشعب و صنع نظام تحت سلطة دبابة .

ويرى مراقبون بأن الحكومة أخفقت في مواجهة أزمة جائحة كوفيدء19 وإدارة ملف الدستور، بالإضافة إلى تواضع معالجتها لأزمات بسيطة مثل ندرة السيولة النقدية والحرائق والانقطاعات في الكهرباء والمياه والأنترنت والتذرع بالمؤامرة وأذناب العصابة.!

وفي نفس السياق أعلن ائتلاف “نداء 22 فبراير”، اليوم الأربعاء، إطلاق مبادرة لإعادة بعث الحراك سماها “أسبوع التعبئة من أجل الحراك” تمتد من 16 إلى 22 فبراير الجاري.

ونشر الائتلاف الذي يضم نشطاء ونخب وفاعلين في الحراك الشعبي السلمي، بيانا قال فيه: “يطلق نداء22، في الفترة من 16 إلى 22 فيفري «أسبوع التعبئة من أجل الحراك» من أجل مساندة ومرافقة التعبئة الشعبية”.

وأضاف أن عملية التعبئة تتم من خلال لقاأت جهوية، ونقاشات عبر كل الفضاأت الممكنة، ومشاورات شعبية تدخل في إطار تحضير خارطة طريق تطرح الآليات الممكنة لترجمة مطالب الحراك.

وأوضح أن المسيرات الشعبية السلمية “أصبحت عودتها وشيكةً وحتميةً وضروريةً لفرض السيادة الشعبية وتحقيق أهداف الثورة السلمية”.


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة | berkanexpress.com

تعليقات الزوّار

أترك تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.