أشغال تهيئة منتزه واد شراعة تقترب من نهايتها

شكل تحدي المحافظة على البيئة في بركان، أحد الأولويات القصوى التي تسعى السلطات المحلية إلى تجسيده على أرض الواقع، وجعله هدفا استيراتيجيا من شأنه ترقية مدينة .

فهذه المساحة الشاسعة من واد شراعة تحولت اليوم إلى رئة خضراء ينبعث منها أوكسجين الأمل وتزدهر بفضلها ثقافة الاهتمام والحفاظ على البيئة وتختفي من خلالها كل أشكال التلوث والانحراف والكآبة والقنوط لدى المواطنين.

تجري الأشغال التي انطلقت منذ شهور، لإعادة تهيئة الوادي وتحسين ملامحه، ليكون فضاء مخصصا للأسر البركانية الباحثة عن الترفيه.

عند انتهاء من أشغال تهيئة الوادي، سيتم تخلص وإلى الأبد من مياهه الملوثة التي كانت رائحته تزكم النفوس ولونه الأسود القاتم تشمئز منه الأفئدة وتسمح بتهيئة فضاأت للتنزه و الاستراحة و ممارسة الرياضة.

أترك تعليق