24 ساعة
أراء وكتاب
يوميات
خارج الحدود
إشادة واسعة من الإعلام الإفريقي التعاون الدولي للمغرب في مجال كرة القدم
عمل المغرب منذ سنوات على جعل إفريقيا جزءا أساسيا من سياسته الخارجية، هذا الاختيار شمل أيضا كرة القدم والتي انخرطت في ورش التعاون الدولي عبر شراكات مع عدد من الدول ومشاريع داخل القارة الأفريقية.
ذلك ما جعل الإعلام القاري يتحدث في عدد من المقالات حول عدد من الشراكات التي وقعتها الجامعة الملكية المغربية مع نظيراتها من مختلف دول القارة الإفريقية.
وسلطت كبريات المنابر الإعلامية الإفريقية عبر مقالاتها الضوء على شراكات وقعتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، موضحة أن المغرب يلعب دورا أساسيًا ومحوريا في تطوير الممارسة الكروية داخل القارة الإفريقية.
ولم تكن الشراكات والبنيات التحتية وحدها من كانت في صلب عمل المغرب على المستوى القاري، بل الدعم المالي لعدد من الدول الصديقة والشقيقة، إضافة إلى تكوين الأطر، وتنظيم المباريات والأحداث الكبرى واستضافة عدد من الفرق والمنتخبات الإفريقية.
وفي هذا السياق، تطرقت مجموعة من الصحف الطوغولية لهذا الموضوع أبرزها صحيفة ”طوغو فوت“ والتي عنوت نجاح منقطع النظير لجامعة الكرة في ورش التعاون الدولي، مؤكدة أن هذه الأخيرة تعمل بشكل كبير على تطوير كرة القدم الإفريقية
في حين أوردت صحيفة Zimbullein الزيمبابوية، أن جامعة الكرة أنجزت خلال سنة 2016، أكثر من 40 شراكة دولية مع اتحادات إفريقية، والتي تم تمديد غالبيتها في سنة 2019، موضحة أن ذلك يوضح أهمية وكفاءة هذا النوع من اتفاقيات الشراكة.
بينما أوضحت صحيفة ”Benin sports“ البينينة، أن جامعة الكرة لم تتوقف فقط عند توقيع الاتفاقيات، بل تجاوزتها لتحقيق منجزات على أرض الواقع، لتطوير كرة القدم الأفريقية، إذ دعمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مشاريع إنشاء ملاعب كرة القدم، وقد تم الانتهاء فعلا من بناء ملعبين في كل من بوركينافاسو وساوتومي، مؤكدة أنه يجري العمل على تنفيذ مشاريع أخرى أبرزها في جيبوتي والطوغو.
بدورها، اعتبرت صحيفة ”publisports“ المالية، أن جامعة الكرة نشيطة أيضا على مستوى تكوين أطر إدارية وتفنية على مستوى عالي، بالإضافة إلى إطلاقها تكوين ”كاف برو“ شهر مارس 2018، والتي عرفت في فوجها الأول تواجد أربعة مدربين أفارقة.
في حين أوردت الصحيفة الكينية ”This is africa“ على لسان أحد المحللين المتخصصين أن عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي، بفضل الدبلوماسية الحكيمة للملك محمد السادس، شكلت أساسا متينا للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لاتخاذ هذا القرار الاستراتيجي بتعزيز التعاون الدولي المفتوح على نظرائها في إفريقيا.
وأشارت صحيفة ”matininfos“ الكونغولية، أن المغرب تمكن من تنظيم عدد من المباريات المهمة والأحداث الكبرى، بالإضافة إلى استضافته لعدد من الفرق والمنتخبات الإفريقية، موضحة أن ذلك لا يهم فقط المنتخبات والأندية الأولى بل أيضا جل الفئات العمرية وأن ذلك ما يجعلهم يستعدون بشكل جيد خاصة في ظل ما يتوفر عليه مركب محمد السادس لكرة القدم.
كما اعتبرت صحيفة ”Kyfilla“ الغانية، أن مشاريع واستراتيجيات ومناهج والتزامات جامعة الكرة الضخمة على المستوى القاري والدولي، والتي تسمح لها بالترويج لأفريقيا وتطوير كرة القدم جاءت وفقًا للإرشادات السامية للملك محمد السادس الذي يضع إفريقيا في أولويات دبلوماسيته وسياسته الخارجية.