الجزائر تتوصل بشحنة من لقاح كورونا كهبة من إسرائيل

ما يحصل هذه الأيام سراً في الجزائر يضع قطيعة مع شعارت الرنانة للنظام العسكري وينهي صرخات عبر صحافتهم وإذاعاتهم عن فلسطين والمقاومة وشهداء الدم، ويشربون ويأكلون من مساعدات الأمريكية وإسرائلية وهبات بعض دول من بقاع العالم .

حيث تسلم اليوم النظام الجزائري يوم الثلاثاء شحنة من لقاح كورونا عبارة عن هبة من إسرائيل و حلت طائرة برازيلية بالعاصمة الجزائرية قادمةً من مطار ‘بن غوريون’ من تل أبيب، بعدما أقلعت على الساعة الخامسة.

و أظهر موقع إلكتروني متخصص مسار الطائرة البرازيلية من مطار ‘بين غوريون’ الإسرائيلي بإتجاه مطار ‘هواري بومدين’ الجزائري، دون ذكر إسمه، غير أن إدخال رقم الرحلة، fab2584 يؤكد توجه الطائرة نحو الجزائر من إسرائيل بينما مصدرها المشار اليه هو مطار بريستول الانجليزي.

بالطبع كانت اتهامات الزور الموجهة نحو المغرب ،من تطبيع خيانة من دكاكين الصحافة الجزائرية التابعة للمخابرات، تسقط أمام النظام العسكري الذي لا يملك شيء سوى الشعارات خاوية عبر الميكرفونات.

كانت الجزائر دائما ترفع الشعارات وإعلام عسكر يهتز لها، مع استمرار موضة المقاومة عن بعد من استوديوهات صحافة العار متخذة من فلسطين منصة للتكسب والعيش.

اليوم يبدو المشهد مختلفا جدا، وبدأت شعارات المقاومة تختفي والنضال يضمر، والجيوب تفتح على آخرها استعداداً لدخول هبات إسرائيل مجانية في زمن تسول مع إستمرار وبقاء الاتهامات للمغرب على ألوانها.