وفي بلاغ لها توصلت به هسبريس، أكدت ولاية الأمن أن عناصر القوة العمومية قامت بتوجيه الإنذارات القانونية، قبل أن تباشر في مرحلة أولى عملية تفريق تجمهر عرقل العمل بهذا المقر المركزي، ليتم بعدها الانتقال إلى تفريق المحتجين الذين حاولوا عرقلة حرية التنقل بالشارع العام بوسط مدينة الرباط، “وذلك دون أن يتم اللجوء إلى استعمال أي من الوسائل والمعدات النظامية للتدخل، الموضوعة رهن إشارة عناصر القوة العمومية”، معتبرة أن ما روج “معطيات مشوبة بالتحريف”.
وعلى هامش هذا التدخل، يضيف البلاغ، تم رصد أربع حالات تظاهر بالإغماء بين المحتجين، تم نقلها إلى المستشفى الذي غادرته على الفور، بخلاف “ما تم تناقله إعلاميا من ادعاءات حول تسجيل إصابات جسدية من بين المحتجين على خلفية التدخل الأمني”.