24 ساعة

أراء وكتاب

الجزائر تكرس دبلوماسية البترودولار وشراء الذمم

الجزائر.. بمن سيضحي النظام من أجل تبرئة ذمته؟

نوايا ”الجماعة”

يوميات

--berkanexpress--

وزير الداخلية الفرنسي يحل بالرباط للقاء نظيره المغربي.. ولفتيت يقترح مراجعة مجموعة من الاتفاقيات بين الوزارتين لـ”تقوية التعاون بين البلدين”

خارج الحدود

-berkanexpress-

الاتحاد الأوروبي يندد بمناورات النظام الجزائري
الرئيسية | أحداث متميزة | إدارة السجون ترد على والد الزفزافي وتكذب “ادعاءاته”

إدارة السجون ترد على والد الزفزافي وتكذب “ادعاءاته”

ردت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج عن الاتهامات، التي وجهها إليها أحمد الزفزافي، حول الوضع الصحي لابنه المعتقل في سجن عكاشة بالدارالبيضاء، ناصر الزفزافي.

وقالت المندوبية “بخصوص الحالة الصحية للسجين (ن.ز)، استفاد السجين المذكور من الرعاية الطبية منذ إيداعه بالسجن المحلي عين السبع 1، حيث بينت الفحوصات الأولية التي أجريت له عند الإيداع أن حالته الصحية كانت عادية ولا تبدو عليه أي آثار للتعذيب. كما أنه استفاد على مدى تواجده بالمؤسسة من 42 فحصا طبيا بالمصحة التابعة لها و11 فحصا بالمستشفى الجامعي ابن رشد، فضلا عن 25 تحليلا بيولوجيا و11 كشفا بالأشعة”.

وأضافت أن أحد هذه الفحوصات، الذي أجريت له في مارس 2018، قد بينت “وجود تشوه خلقي على مستوى الأوردة الدماغية، والذي تم اطلاعه عليه من خلال التقرير الطبي الخاص بهذا الفحص، وهو الأمر الذي أكده الفحص المجرى له في يناير 2019. ويتضح من ذلك أن القول بإخفاء المشكل الخلقي عنه ما هو إلا افتراء ومغالطة”.

وبخصوص الفحص الإشعاعي، الذي أجري له في يناير 2019، قالت المندوبية إنه وعلى خلاف تصريحات والد السجين، فإن “المؤسسة الاستشفائية الخارجية التي تكفلت بحالة هذا الأخير، طلبت القيام بفحوص إضافية، دون تحديد أية مؤسسة استشفائية بعينها لإجراء تلك الفحوصات، مما يدل على أن هذا الشخص يفتري في حق الهيأة الطبية المعنية بتتبع الحالة الصحية لابنه”.

وأكدت إدارة المؤسسة السجنية على أنها “لم تمتنع عن تسليم شهادة طبية أو تقرير إلى السجين المعني، وإنما رفضت تسليم نسخة من الملف الطبي لذويه لأن القانون يمنع ذلك، حيث أوضحت له أن من حقه وفقا للقانون، الحصول فقط على شهادة طبية أو تقرير مستخرج من الملف الطبي، بناء على طلب خطي منه يضمن فيه طلب تسليمه لذويه”.

وأكدت على “حرصها على تنفيذ توصيات التقارير الطبية، التي سلمت إليها من طرف الهيأة الطبية المكلفة بتتبع الحالة الصحية للسجين المذكور، وذلك في إطار ضمان حقه في العلاج، وفقا لما ينص عليه القانون، وكما هو معمول به بالنسبة لكافة نزلاء المؤسسات السجنية على قدم المساواة ودون أي تمييز”.

بخصوص ادعاء «إفشاء السر الطبي» للسجين (ن.ز)، فإن إدارة المؤسسة اضطرت إلى الرد على افتراءات بهذا الشأن، ادعت إصابة السجين المذكور بـ«جلطة دماغية تسببت له في شلل نصفي»، حيث كان الهدف من تلك الادعاءات هو التهويل وتضليل الرأي العام، مما دفع الإدارة إلى محاولة تقريب الرأي العام من بعض الاستنتاجات الأساسية والطبية المحضة الواردة في تقارير طبية مختصة لمؤسسات استشفائية خارجية”.

وأوضحت المندوبين أنه “وبخصوص ادعاء والد السجين (ن.ز) وضعه في “زنزانة التأديب (الكاشو) لمدة 15 شهرا” فهو ادعاء لا أساس له من الصحة، حيث إن السجين المعني كان يقيم منذ إيداعه بالمؤسسة بغرفة انفرادية وفقا لما ينص عليه القانون في ما يتعلق بالسجناء الاحتياطيين، مع تمتيعه بجميع الحقوق المخولة له قانونا، شأنه في ذلك شأن باقي النزلاء الموجودين في غرف فردية أو جماعية، علما أن السجين المذكور لم يسبق له أن كان موضوع قرار تأديبي يقضي بوضعه بزنزانة التأديب.

وأكدت على أن “الغرفة الانفرادية، التي كان السجين يقيم بها تتوفر على جميع الشروط الصحية من تهوية وإضاءة، وهو ما اطلعت عليه آنذاك اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان والسلطة القضائية المختصة خلال زياراتها له بالمؤسسة”.

وفيما يخص الادعاء بأن “إدارة المؤسسة كانت تنكر دخول فئة من السجناء المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة في إضرابات عن الطعام، والإعلان في نفس الوقت عن فكهم الإضراب عنه”، فإن إدارة المؤسسة كانت ترد على ادعاءات منشورة في وسائل الإعلام بدخول هؤلاء السجناء في إضرابات عن الطعام، في حين أنهم كانوا يتناولون وجباتهم باستمرار، وكانت تعلن عن فك بعض حالات الإضراب عن الطعام التي يتقدم أصحابها فعلا بإشعارات مكتوبة للإدارة بالدخول في إضراب عن الطعام”، بحسب المصدر ذاته.

وعبرت مندوبية السجون عن غضبها تجاه الترويج للمغالطات، مؤكدة احترامها التام لمقتضيات القوانين المعمول بها في كافة المؤسسات السجنية الوطنية.


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة | berkanexpress.com

تعليقات الزوّار

أترك تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.