24 ساعة
أراء وكتاب
يوميات
خارج الحدود
بعد ضجة إعلامية من صحافة عسكر … البئر البترولية بقسنطينة سوناطراك تكشف أن المادة المتدفقة من بئر مجرد زيت محركات قديم
بعد ضجة كبيرة من إعلام عسكر ونفخ في الحدث ونسج أوهام نشرت شركة سوناطراك، الثلاثاء، النتائج النهائية للتحاليل الاتي أجريت على البئر التي تدفقت منها سوائل قبل أيام بقسنطينة، مؤكدة أنها عبارة عن زيت محركات قديم ومتدهور.
وحسب بيان للشركةـ فإنه بعد إجراء مختلف التحاليل المخربية وتفحص نتائجها بدقة، فإن سوناطراك تعلم الرأي العام أن المادة المتدفقة من البئر المذكورة هي عبارة عن زيت محركات قديم ومتدهور ، يحتوي على نسبة كبربة من المعادن وهو ما يعود لقدم هذا الزيت وتلوثه.
وأضافت أما فيما يتعلق بانبعاث الغازات بالموقع المذكور، فقد أثبتت التحاليل أن غاز الميثان هو المكون الرئيسي وهو هو غاز الحيوي ناتج من تخمر المواد الحيوانية والنباتية العضوية.
وأوضحت أنه تم الاتفاق مع السلطات المحلية على غلق البئر للمحافظة على الموارد المائية بالمنطقة وحمايتها من التلوث.
وأشارت إلى أنه إثر انتشار أخبار عن اكتشاف نفط بمنطقة أولاد رحمون بولاية قسنطينة، أوفدت سوناطراك فريقا من الخبراء متعدد التخصصات إلى موقع الحفر لجمع عينات من مختلف المواد المتسربة واجراء تحليلات دقيقة عليها.
للتذكير، فإن الموقع عبارة عن بئر ماء ارتوازية أنجزه أحد الخواص، وخلال عمليات الحفر ظهرت مادة لزجة سوداء مصحوبة بتصاعد الغازات على عمق 90 م.
وكان تقرير لمفوضية الاتحاد الأوروبي أن الجزائر ستكون خارج حسابات ولم يعد لقنوات الغاز المرتبطة بها ضرورة وأن مشروع اللانتقال الطاقوي، أو ما يعرف بـ”صفقة أوروبا الخضراء”،اصبح جاهزا وحذر من أن أوروبا ستتخلى تدريجيا عن الغاز الجزائري اعتبارا من سنة 2030 التي ستشهد “اختفاء” الطلب الأوروبي على إمدادات الغاز شيئا فشيئا.