24 ساعة
أراء وكتاب
يوميات
خارج الحدود
السفير الأمريكي يزور مشروع صحي كبير بوجدة وينوه بالتعاون بين البلدين
قام القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في المغرب، ديفيد غورين، اليوم الاثنين 15 نونبر، بزيارة ورش معهد التكوين في مهن الصحة والعمل الاجتماعي بوجدة، والذي يتم بناءه بدعم أمريكي.
وتأتي زيارة ديفيد غورين، لمدينة وجدة، في إطار معاينة المشروع المنجز ضمن برنامج دعم سبل التعاون المغربي الأمريكي والذي يذخل ، ضمن برنامج التعاون “الميثاق الثاني”، الممول من طرف الحكومة الأمريكية، حيث سيتم إنجاز المشروع بدعم من صندوق “شراكة” المحدث في هذا الإطار، بمساهمة قدرها 65،5 مليون درهم، ضمن استثمار إجمالي يناهز 77،6 مليون درهم.
وبدأت ت أشغال تشييد معهد التكوين في مهن الصحة والعمل الاجتماعي بوجدة في دجنبر 2020، ويتوقع أن تنتهي في مارس 2022، حيث يتم تشييده على مساحة إجمالية تناهز 18.380 مترا مربعا، بما في ذلك مساحة مغطاة تبلغ 5.724 مترا مربعا. ويشمل المشروع مرافق تعليمية (ورشات للتكوين والمحاكاة، وقاعات للدراسة، وقاعات معلوماتية ومتخصصة، وقاعة للمؤتمرات، وقاعة للاجتماعات، ووحدة للموارد الديداكتيكية، إلخ.)، وداخلية بسعة 124 متدربا ومتدربة، ومرافق إدارية.
وأشار ديفيد غورين في تصريح صحفي، أن المشروع يندرج في إطار تحقيق أهداف الشراكة بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية في مجال تعزيز التكوين المهني وخلق فرص الشغل للشباب.
مشيرا إلى أن خلق هذا المشروع يهدف إلى تكوين أطر متخصصة، ويساهم في تحقيق أهداف المغرب في مجال التنمية. وعبر القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في المغرب، عن “امتنانها للجهود المشتركة مع الحكومة المغربية ووكالة حساب تحدي الألفية، لتوفير فرص التكوين والشغل للشباب”.
وسيوفر هذا المعهد، الذي من المرتقب الشروع في استغلاله بمناسبة الموسم التكويني المقبل في شتنبر من السنة المقبلة، 736 مقعدا بيداغوجيا سنويا برسم التكوين الأساسي (مستويات التأهيل، والتقني، والتقني المتخصص) في 11 شعبة، من بينها على الخصوص الصيانة الطبية الحيوية، والأشعة والتصوير الطبي، والتحليلات الطبية، والتنظير والاستكشاف الوظيفي، وغرفة العمليات، والرعاية العامة، والترويض، وإعادة التأهيل.
وسيرفع هذا العرض التكويني من قدرات الاستجابة لحاجيات الفاعلين في قطاعي الصحة والعمل الاجتماعي من الكفاأت المؤهلة، كما سيوفر للشباب المنحدرين من وجدة، على الخصوص، ومن جهة الشرق، على العموم، افاقا واعدة في التكوين والإدماج المهني.