24 ساعة
أراء وكتاب
يوميات
خارج الحدود
سنتان على تعين تبون رئيسا للجزائر.. سطوة عسكر وإنهيار إقتصاد
تمر اليوم سنتان على تعيين العسكر لعبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية الجزائرية بعد إنقلاب سياسي شهدته البلاد قبل تاريخ 12 دجنببر 2019، بدأ بخروج الملايين من الجزائريين للمطالبة بتغيير النظام السياسي في البلاد وانتهى باستقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة وسقوط منظومته التي حكمت البلاد طيلة عشرين سنة وتشببت عسكر بالحكم وإنتاج نظام من حاشية بوتفليقة.
وشهدت الجزائر خلال العامين الماضيين العديد من الأحداث الداخلية والخارجية ما دفع المتابعين لشؤونها يطرحون السؤالين التالين: ما الذي تغير فيها منذ مجيء عبد المجيد تبون؟ وهل يعود الحراك لإنقاذ بلاد تزداد إنهيار وعسكرة ؟
وشهدت الجزائر على عهد عبد المجيد تبون محاكمات قضائية طالت كل سياسين ومعارضيين واستعمال سياسة التخويف والقمع ضد الأشخاص الذين ينادون بالتغيير من خلال توظيف جهاز العدالة في نشطاء الحراك السلمي”.
ويدرك النظام العسكري في الجزائر بشكل كبير أنه وصل إلى مرحلة انسداد حقيقية على خلفية رفض شريحة كبيرة من الجزائريين للأجندة التي قرر فرضها على المواطنين بعدما رفض جميع مطالب التغيير التي نادى بها السابق منذ الساعات الأولى للحراك السلمي شهر فبراير 2019″ ويتصارع فيما بين قواه على من يحكم مستخدما العدالة ودبابة.