24 ساعة
أراء وكتاب
يوميات
خارج الحدود
هيبة مالية جديدة بقيمة 300 مليون دولار لتونس تثير جدلا في الجزائر
أثارت الهبة التي يهدف من ورائها النظام العسكري شراء مواقف تونس وقيمتها 300 مليون دولار، جدلا في البلاد بسبب ما رآه نشطاء تحركا غير مدروس في ظرف اقتصادي ومالي صعب، تمر به بلاد تضج مشاكل ذاخلية.
و عارض الشارع هذه وديعة الموجهة إلى البنك المركزي التونسي، وإعتبرها اهدار المال العام وليس من ورائها ربح سياسي أو إقتصادي، فيما زحف السجال عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى صحفيين وحراكيين وسياسيين.
ويكمن تحفظ بعض النشطاء في أن حكومتهم عجزت عن حل أزمة البطالة وتسهيل إدماج آلاف العالقين بمناصب شغل مؤقتة وموسمية بوظائف حكومية دائمة، إضافة إلى تدهور القدرة الشرائية وتزايد أعداد الفقراء وطوابير .
وكان على الحكومة الجديدة – حسب هؤلإ أن تستعجل بحل مشاكل مواطنيها قبل أي تصرف آخر وأن تتوقف هذه هبات متتالية بعد 100 مليون دولار لأبو مازن و 300 مليون دولار ثانية لقيس سعيد .
وقال النشطاء إن الوضع التنموي في البلاد ليس أفضل حالا من تونس دون موارد وثروات، مشيرين إلى أنه كان على حكومة عبد المجيد تبون ورئيس وزرائه بن عبد الرحمان الإسراع في حل المشاكل التنموية الداخلية، في صورة تنمية الجهات الحدودية الواقعة على تماس الشريط الحدودي البري مع تونس مثل ولايات الطارف وتبسة وسوق أهراس ووادي سوف.