ويترجم تجهيز الأستوديوهات لإنتاج مضامين بيداغوجية رقمية بالجامعات الوطنية، والذي يندرج في إطار شراكة وقعت بين وزارة التعليم العالي والمكتب الشريف للفوسفاط سنة 2020، المجهودات التي يبذلها الشركاء في هذا الصدد لتعزيز تنمية البحث العلمي والابتكار بالمغرب، وكذا تثمين نتائج البحث وتشجيع رقمنة التعليم عن بعد.
كما يأتي في سياق تنزيل مضامين القانون الإطار 51.17، خاصة في شقه المتعلق بتطوير التعليم عن بعد، الذي يشكل أولوية قصوى لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، وكذا في إطار التوجيهات والمقترحات الواردة في التقرير العام للنموذج التنموي الجديد الذي يوصي باعتماد الرقمنة ضمن الطرق البيداغوجية الجديدة.
وكانت جامعة محمد الأول بوجدة، قد جهزت سبع استوديوهات مماثلة بسبع مؤسسات تابعة لها من أصل عشرة، وعبأتها لغرض الدراسة والتكوين عن بعد خاصة مع حالة الطوارئ الصحية والحجر الصحي الذين فرضتهما جائحة كورونا.