24 ساعة
أراء وكتاب
يوميات
خارج الحدود
في ظل العزلة القاتلة .. نظام العسكر يهدر أموال الشعب الجزائري في شراء ذمم
يحاول عسكر الجزائر صرف الأنظار عن الأزمات التي صورها البنك الدولي في تقريره الأخير على شكل زلزال حيث ظهر نظام عاريا أمام العالم كله،بأرقام كارثية تفضح سياسة جنرالات الذي رسخت نظاما عسكريا معتوها ومجنونا لا يملك حلول منهارا يستنزف مذاخيل الغاز والبترول المتجهة نحو النفاذ في 2030.
عسكر الجزائر يقبض به الخوف من شعبه، ويشعر بكونه منبوذا ومرفوضا في الشارع والمجتمع الجزائريين، ولذلك هو يكذب عليه، ويوهمه بعدو متخيل يوجد قريبا من حدوده، وبالتالي بات المغرب الشغل الشاغل للجنرالات وماكينته الدعائية، والجميع صار مقتنعا أن الجنرالات يكثفون دسائس ويبذرون أموال الشعب في شراء ذمم الأنظمة و جمعيات بالخارج بلاحسيب ورقيب مستعدون لتبذير أموال الشعب من أجل صورة أو لقطة أو كلمة مزيفة في حق ميليشيات البوليساريو بشيكات ملايين الدولارات فيما الشعب في طوابير الذل غير متناهية.
عسكر الجزائر أعلنوا الحرب ضد الشعب الجزائري أجهض حراكه ، ولا شغل له سوى إهدار أمواله على البوليساريو مع الماكينة الدعائية التي تلمع صورة النظام ، على مدار الساعة، وتقود حربا نفسية وتضليلية بتخطيط وأوامر من العسكر لغسل دماغ الشعب وقلب الحقائق .
العسكرتحكمه عقلية عسكرية متكلسة ومريضة وخرقاء، وهو مستعد دائما لتضحية بمستقبل الشعب ويعيش عزلة إقليمية ودولية، ويعاني من رفض شعبي جزائري داخلي، وجعل الكثيرين عبر العالم يقتنعون أن هذا النظام الديكتاتوري العتيق يشكل خطرا على بلاده، وعلى المنطقة والعالم ويقوده شيوخ بالدبابة.
في ظل العزلة القاتلة التي يعيشها نظام العسكر الجزائري، وفي محاولة فاشلة للتنفيس عن النفس، تحرك رئيس معين تبون بإستدعاء ديبلوماسين في ”ندوة رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية”،عبثية تلتها تقدم بطلب تنظيم القمة العربية في شهر مارس المقبل من المنتظر فشلها بسبب تودد لإيران وإرجاع سوريا الأسد للجامعة العربية و محاولة إقحام ملف البوليساريو البئيس والترويج لأكاذبيه وتسويق صورة الجزائر التي تضررت بفعل الحراك وفشل كابرانات فرنسا على المستوى الدبلوماسي .