24 ساعة
أراء وكتاب
يوميات
خارج الحدود
العاهل الإسباني يزور رواق المغرب في افتتاح المعرض الدولي للسياحة “فيتور” بمدريد
افتتح العاهل الإسباني, الملك فيليبي السادس، اليوم الأربعاء بمدريد، المعرض الدولي للسياحة “فيتور”, بعد عامين من الركود بسبب جائحة كورونا.
ودفعت قيود كورونا العديد من الدول العربية إلغاء مشاركتها في المعرض، تشارك بعض الدول العربية أبرزها المغرب ومصر والأردن، بأروقة مميزة في هذا المعرض الذي يعتبر ثالث أكبر ملتقى سياحي على المستوى الدولي.
وبالرغم من تعليق كثير من المعارض والملتقيات في العديد من البلدان الأوروبية بسبب الموجة الجديدة لجائحة كورونا التي سببها الانتشار السريع لمتحور “أوميكرون” لفيروس كوفيد 19, إلا أن السلطات الإسبانية قررت تنظيم هذه الدورة.
وتسعى العديد من الدول، من خلال مشاركتها في هذا المعرض، إنعاش القطاع السياحي الذي تضرر بشكل كبير بسبب الجائحة.
وخلال افتتاحه للمعرض، قام العاهل الإسباني بزيارة الرواق المغربي ورواق الاردن من بين أروقة أخرى زارها بعد افتتاحه المعرض رسميا.
العاهل الإسباني يبعث برسالة ود ثانية إلى المغرب في أقل من يومين
يومين فقط بعد تطرقه لأهمية العلاقات بين المغرب وإسبانيا وهي العلاقات التي تمر بأزمة حادة منذ أشهر، بعث العاهل الإسباني ابرسالة ود ثانية إلى المملكة المغربية من خلال زيارته للرواق المغربي بالمعرض الدولي للسياحة.
وكان في استقبال العاهل الإسباني بالرواق المغربي، القائم بأعمال سفارة المملكة المغربية بمدريد، فريد أولحاج، في غياب سفير جديد للمغرب، حيث لم تعين السلطات المغربية أي مسؤول في هذا المنصب خلفا للسفيرة السابقة كريمة بنيعيش والتي تم استدعائها للرباط بعيد اندلاع الأزمة الدبلوماسية بين البلدين في منتصف شهر أبريل 2021.
وكان العاهل الإسباني قد أشار أمس الاثنين 17 يناير 2021، خلال استقبال خص به السلك الدبلوماسي المعتمد في إسبانيا، إلى أنه “مع المغرب، اتفقت حكومتا بلدينا على القيام سويا بإعادة تحديد علاقة للقرن الحادي والعشرين، بناء على أسس أكثر قوة ومتانة”.
وقال الملك فيليبي السادس «الآن ينبغي على الأمتين السير معا من أجل الشروع في تجسيد هذه العلاقة بدءا من الآن”.
وأضاف الملك فيليبي السادس: “قربنا وكثافة الصلات المتعددة التي تجمعنا، تجعل علاقتنا مترابطة بشكل واضح. ولهذا السبب، سيواصل بلدنا بذل كافة الجهود اللازمة لإحداث وتعزيز فضاء مشترك من السلم، الاستقرار والازدهار”.
وفي هذا السياق، أوضح العاهل الإسباني أن العلاقات التي تجمع بلاده مع المنطقة المغاربية “تكتسي طابعا إستراتيجيا”.