24 ساعة

أراء وكتاب

الجزائر تكرس دبلوماسية البترودولار وشراء الذمم

الجزائر.. بمن سيضحي النظام من أجل تبرئة ذمته؟

نوايا ”الجماعة”

يوميات

berkanexpress

المجلس الرئاسي الليبي: تفاجأنا بحديث تبون عن اتفاق حول كيان مغاربي ثلاثي

خارج الحدود

-berkanexpress-

الاتحاد الأوروبي يندد بمناورات النظام الجزائري
الرئيسية | أحداث متميزة | الجيش الجزائري يواصل “قتل” الصحراويين بالمخيمات

الجيش الجزائري يواصل “قتل” الصحراويين بالمخيمات

يستمر النظام الجزائري في جرائمه ضد الصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف، حسب ما كشف عنه منتدى مؤيدي الحكم الذاتي من داخل مخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، حيث أكد قيام الجيش الجزائري بقتل عشرات الصحراويين الذين هربوا من “جحيم المخيمات بحثا عن مورد رزق”.

منتدى “فورساتين”، أكد على أنه “في أقل من يومين حدثت فاجعتان مؤلمتان بالمخيمات وبالضبط بنواحي ما يسمى بمخيم الداخلة حيث يتواجد العشرات من الشباب الصحراوي الهارب من جحيم المخيمات والفراغ القاتل و البطالة الفتاكة” .

وكشف المنتدى المذكور أن “الشباب الصحراوي يتسابق يوميا دون تردد للبحث والتنقيب عن الذهب في ظروف صعبة ويعرض نفسه لخطر الإعتقال والرمي بالرصاص من قبل الجيش الجزائري، الذي لا يتوانى في استهداف المجموعات الصحراوية القادمة من المخيمات، ويوجد في السجون الجزائرية مئات الشباب الصحراوي لهذا السبب، والحوادث السابقة شاهدة على قتل و حرق الجيش الجزائري لبعض المنقبين المساكين”.

واستطرد المنتدى المعادي لقيادة جبهة البوليساريو الانفصالية أن “الفاجعتين الأخيرتين اللتين لا يفصل بينهما سوى يومين فقط، توفي فيهما خمسة أشخاص في الحادثة الأولى نتيجة انهيار بئر للتنقيب عن الذهب، وفي الحادثة الثانية التي وقعت أمس الإثنين، توفي ثلاثة أشخاص في حادث اصطدام سيارتين خلال هربهما من مكان التنقيب بسبب ورود معلومات عن قدوم دورية تابعة للجيش الجزائري”.

وأضاف “فورساتين”، أن “الفواجع تتكرر بشكل متواتر داخل المخيمات و في نواحيها، و العائلات تُكْــلَم في أبناءها وفلذات أكبادها، لكن الدرس المستخلص من تلك الحوادث و سابقاتها: أن الشباب الصحراوي يفضل الموت بحثا عن لقمة عيش قاتلة على أن يلبي دعوات قيادة جبهة البوليساريو للإنضمام لحربها المزعومة”.

ولفت الإنتباه إلى أن “جبهة البوليساريو تحصد الفشل تلو الفشل، إذ لم تستطع إقناع الشباب العاطل داخل المخيمات، والمستعد في سبيل الخروج من جحيم فراغ المخيمات والبطالة الصعبة إلى الموت في طريق البحث عن قوت يومي، يفضل الموت نعم، لكنه لا يقبل الموت أبدا في سبيل مشروع جبهة البوليساريو المتآكل، ويرفض رفضا قاطعا الإنخراط في حربها المعلنة” .

و تساءل المنتدى “ألم تتعظ قيادة البوليساريو من الأمر بعد هذا كله؟، ألا يكفيها هكذا استفتاء لمعرفة فشل مشروعها، ألا يحدد الصحراويون هكذا مصيرهم وهم يديرون ظهورهم لمشروع الإنفصال بين عائد لأرض الوطن، و بين هائم في دول الجوار، و بين مهاجر إلى أوروبا، وبين طالب للموت في نواحي المخيمات”.

وأضاف أن “كل هذا أظهر اضمحلال جبهة البوليساريو ونهايتها الوشيكة، بينما قيادة البوليساريو تتمادى في غيها، وتعاكس الحقائق وتتصدى للوقائع، وتستمر في تصديق كذبتها، وتتحدث للعالم كممثل للصحراويين وهي لا تملك تمثيل نفسها، ولم تتعظ من هروب الأبناء، و خذلان الحلفاء، وتخلي الأصدقاء عن دعمها، ولنا في قرار الحكومة الإسبانية خير المثال”.


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة | berkanexpress.com

تعليقات الزوّار

أترك تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.