الجزائر : القايد صالح يزيح رجالات ببوتفليقة من السلطة ويواصل السيطرة على مقاليد الحكم

بقرارات فورية وخطاب القايد صالح يأخذ الجيش عمليا زمام الأمور حتى وإن جاء ذلك في شكل دستوري، يستجيب لبعض مطالب المتظاهرين ويعيد تموضعه في قلب المشهد، وفي الوقت ذاته يبعد السلطة من تحالف الأمن والوزراء المتنفذين الذين أحاطوا ببوتفليقة طيلة السنوات الأخيرة وسيطرة على جهاز المخابرات.

ويضع قايد صالح رجالته في مواقع حساسة للإستخواد على السلطة كاملة في إنتظار إقحام مرشح للجيش في رئاسة وإعادة إنتاج نظام من جديد و إفشال انتقال الديقراطي وإلالتفاف على مطالب الحراك الجزائري وإالإنتقام من معارضيه والقوى الأخرى العسكرية و إلإقتصادية والسياسة عن طريق القضاء والملفات المفبركة.

وقد ردّ كريم طابو، الثلاثاء، من البويرة، على توقيف رجال الأعمال إسعد ربراب والإخوة كونيناف في سياق التحقيقات بشأن الفساد، قائلا: “يجب أن تخضع العدالة للقوانين وليس للأوامر”.

واعتبر طابو في تصريحات صحفية على هامش ندوة حول الوضع السياسي في الجزائر نضمها طلبة جامعة آكلي امحند أولحاج، أن ما يحدث هو “تصفية حسابات، لترك المطالب المشروعة التي عبّر عنها الشعب جانباً”.

وبشأن الفريق أحمد قايد صالح، أكد طابو أنه ليس من حقه التدخل في الشؤون السياسية”، قبل التشكيك في صدق نواياه التي قال بشأنها إنه “لم يعبر عنها أبدًا عندما كانت العصابة تنهب في ثروات البلاد”.

أترك تعليق