24 ساعة
أراء وكتاب
يوميات
خارج الحدود
بعد أكاديب الجزائر بإقتناء 08 طائرات روسية ضخمة لإخماد الحرائق… القوة الضاربة تتجه لاستئجار ستِ طائرات لمدة شهرين
دأب المسؤولين الجزائريين على الترويج للاكاذيب وتغطية عن أزمات بخطاب شعبوي يسيطر عليه تظليل وبعد كدب القوة الضاربة بشراء طائرات إخماد حرائق تنفيد لأوامر تبون مباشرة بعد حرائق الصيف بالقبائل وطلب مساعدة ورفض طائرات مغربية التي عرضت مجانا بأمر ملكي .
ظهرت حقيقة أن الجزائر تتباحث مع جهات لاستئجار ستِ طائرات إخماد حرائق، من أجل تعزيز قدراتها ضعيفة لمكافحة حرائق الغابات، حسبما أكده مديرة حماية الثروة النباتية والحيوانية، لدى المديرية العامة للغابات، إلهام كابوية.
وخلال الملتقى الجزائري الكندي الأول حول مكافحة حرائق الغابات بالوسائل الجوية، بالعاصمة، قالت إلهام كابوية، إن هذه الطائرات ستُستأجر لشهري يونيو و ويوليوز المقبلين، لأنها أكثر الفترات صعوبة من حيث حرائق الغابات.
وتبلغ سعة أربع طائرات من أصل الستة 3000 لتر، بينما تبلغ سعة الطائرتين الأخريين 6000 لتر، حسب المصدر ذاته.
وأعلنت مديرة حماية الثروة النباتية والحيوانية، لدى المديرية العامة للغابات عن اقتناء 80 مركبة جديدة لتعزيز الأرتال المتحركة خاصة بالولايات الشرقية المتعرضة لأكبر عدد من الحرائق خلال السنوات الأخيرة.
وكانت الجزائر شهدت حرائق قياسية ،خلّفت وفاة 69 شخصًا، وإتلاف نحو 100 ألف هكتار من الغابات سنة 2021 فيما كان دور السلطات بيئسا بسبب عدم توفرها على وسائل وإمكانيات .
وكانت أكاديب إنتشرت بإتجاه الجزائر نحو اقتناء 08 طائرات قاذفة مختصة في إخماد الحرائق من روسيا، بعد فشل المفاوضات وكثرة العراقيل البيروقراطية مع الشركة الكندية «كانادير» وقررت صرف النظر عن اقتناء طائرات إطفاء الحرائق «كانادير» التابعة لشركة مقرها في كندا، واقتناء الماركة الروسية بدلا عنها فيما حقيقة أن الجزائر لا تملك إمكانيات لشراء طائرات إخماد حرائق.