24 ساعة
أراء وكتاب
يوميات
خارج الحدود
ولاية وهران لا تتوفر على أي سد وأزمة مياه قائمة خلال ألعاب البحر المتوسط
كشف صلاح الدين شريط المدير المركزي بالجزائرية للمياه، الأربعاء، إن المعدل الوطني لنسبة امتلاء السدود، حاليا هو في حدود 37 بالمائة، وتأتي المناطق الشرقية في المقدمة بـ 60 بالمائة ثم الغربية بـ 40 بالمائة والوسطى بـ 26 بالمائة.
وتبدو ارقام غير دقيقة وتعاني سدود الجزائرية توحل وجد ضعفية في إمكانياتها وقدرات حجز المياه وقلة عددها11 وتبقى نسبة امتلاء السدود بالجهة الغربية للبلاد جد منخفضة بالرغم من كمية الأمطار المتساقطة .
أفاد به مدير الموارد المائية لولاية وهران سماعين بومدين الذي قال أن العجز على مستوى سدود بني بحدل وسكاك وبوغرارة (تلمسان) وقرقار (غليزان) وشليف وكرادة (مستغانم) لا يزال مهما مع نسبة امتلاء لا تتجاوز 31 بالمائة لغالبية هذه المنشآت.
مشيرًا إلى أن ولاية وهران لا تتوفر على أي سد عبر إقليمها ويتم تزويدها بشكل تام من محطة تحلية مياه البحر ضعيفة إنتاج بالمقطع (80 بالمائة) والمياه السطحية من السدود بالولايات المجاورة مشيرا إلى أن نسبة امتلاء سد بني بحدل بتلمسان تعد الأدنى بـ6.4 بالمائة ويقدر الحجم الحالي للمياه بهذا السد 2372000 متر مكعب بينما تتجاوز سعته 54 مليون متر مكعب بعجز يتجاوز 95 بالمائة ومحطة تلمسان المتوقفة منذ 2019 وذات قدرة 200 ألف متر مكعب يوميا، ومحطة وهران ذات قدرة 500 ألف متر مكعب في اليوم .
وسجل سدا سكاك وشليف نسبة امتلاء تقارب 50 بالمائة حيث يقدر حجم المياه بسد سكاك 5 11 مليون متر مكعب من سعة 25 مليون متر مكعب وحجم سد شليف بـ25 مليون متر مكعب من إجمالي 50 مليون متر مكعب ويسجل سد بوغرارة أعلى نسبة امتلاء بـ55 بالمائة بحجم 100 مليون متر مكعب من إجمالي 160 مليون متر مكعب.
ويبقى العجز كبيرًا في غالبية السدود بالجهة الغربية بوهران لأن كمية الأمطار الأخيرة التي تراوحت ما بين 60 ألف و700 ألف متر مكعب تعد متوسطة ولا تسمح بتأمين التموين بالمياه الصالحة للشرب إلا لفترة قصيرة مع التأكيد أن تساقط الأمطار في الفترات القادمة قد ترفع من احتياطيات السدود.